تجمع العودة (واجب) يقيم سباق الانتصار للناشئين بمشاركة 1500 متسابق
نشر بتاريخ: 21/02/2009 ( آخر تحديث: 21/02/2009 الساعة: 21:36 )
دمشق - معا - برعاية تجمع العودة الفلسطيني (واجب) وبحضور الدكتور فيصل البصري رئيس الإتحاد الرياضي العام في سورية، نظم الإتحاد الرياضي الفلسطيني العام نشاطاً مفتوحاً ًبعنوان:«سباق الانتصار للناشئين» وذلك صباح اليوم السبت 21 شباط (فبراير)2009م، حيث انطلق أكثر من 1500 متسابق من فئة الناشئين جاؤوا من مختلف مخيمات دمشق وبمشاركة فاعلة من مدارس الأنروا، من أمام حديقة دار المعلمين على اوتستراد المزة في دمشق وباتجاه ساحة الأمويين على مسافة تمتد لثلاثة كيلومترات.
ووسط تصفيق وتشجيع المئات من الجماهير الذين احتشدوا على جانبي الأوتستراد وصل المتسابقون تباعاً إلى نقطة نهاية السباق حيث تسلم الخمسون الأوائل أرقاماً تدل على ترتيب الفائزين في السباق.
وأمام الخيمة التي نصبت في ساحة الأمويين احتشد الآلاف من المشاركين في السباق والمشجعين وعشرات المنظمين ليستمعوا إلى الكلمات التي ألقيت في نهاية السباق حيث تحدث بدايةً الأستاذ عبد الله موعد رئيس الإتحاد الرياضي الفلسطيني العام، والذي بدأ كلمته بالشكر للجمهورية العربية السورية قيادةً وحكومةً وشعباً على الدور المميز لهم في استضافة هذا النشاط وسط العاصمة السورية دمشق، عاصمة المقاومة والصمود.
كما أكد موعد في كلمته على أن هذه الفعالية تشكل رسالة تضامن من هذه الشريحة من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات لأهالي قطاع غزة الصامدين والصابرين والمتجذرين على ثرى فلسطين وبما يشكل دعماً معنوياً لهم تجاه صمودهم وانتصارهم في معركة الفرقان موجهاً الشكر لكل من ساهم في صنع الإنتصار من عرب ومسلمين وأحرار في كل هذا العالم لاسيما العرب الذين اجتمعوا في قمة غزة والجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنزويلا وبوليفيا.
من جهته قال الأمين العام لتجمع العودة الفلسطيني (واجب) الأستاذ طارق حمود الراعي الرسمي للنشاط: "إن المتسابقين جاؤوا ليؤكدوا أن أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات قادرين على التفاعل مع الحدث الفلسطيني في الداخل فأرسلوا بذلك رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني يشكل وحدة واحدة لا تتجزأ"، وأشار حمود إلى أن هذه الفعاليات ستستمر إلى حين كسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر، موضحاً أن المعركة في غزة لم تنته بعد.
وأثنى الأمين العام للتجمع على الدور السوري مبيناً أن هذا الدور ليس مستغرباً على القيادة والحكومة والشعب السوري وهو دور قديم جديد يعود إلى أربعينيات القرن الماضي أي مع بدايات النكبة التي عانى منها الشعب الفلسطيني ولازال يعاني دون أن يتوقف الدعم السوري له عبر السنوات الستين التي خلت.
وأكّد حمود على دور الرياضة في المقاومة وأهميتها بالنسبة للمقاومين وهذا ماأثبته الميدان في العدوان الأخير على قطاع غزة بحيث لعبت لياقة المقاومين البدنية وسرعتهم في التحرك والمناورة دوراً مهما في نجاعة التكتيكات العسكرية التي استخدموها.
وبدوره لفت الدكتور فيصل البصري رئيس الإتحاد الرياضي العام في سورية في كلمة موجزة له إلى أن هذه الفعالية الرياضية جاءت في إطار الإحتفال بانتصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على العدوان الصهيوني الغاشم ولكن هذه المرة بنكهة رياضية وبأسلوبنا كرياضيين نحمل هم المقاومة ونسعى لدعمها والتضامن معها. هذا وقد جرى في نهاية السباق تكريم الخمسين متسابقاً حيث سلمت كؤوس للثلاثة الأوائل وميداليات لبقية الفائزين، علماً أن الفائزين الثلاثة الأوائل هم:
1. ياسر عبدو صالح، إعدادية الرامة، مخيم جرمانا.
2. عمر محمود حمدوش، إعدادية الرامة، مخيم جرمانا.
3. حيدر مصطفى محمد، إعدادية بئر السبع، مخيم خان الشيح.
وجدير بالذكر أن السباق حضره أمناء وأعضاء قيادات الشعب في التنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الإشتراكي، وأعضاء المكتب التنفيذي في الإتحادين الرياضي السوري والفلسطيني، ورئيس اتحاد ألعاب القوى في الأتحاد الرياضي العام، ورئيس الإعداد البدني في جيش التحرير الفلسطيني، وممثلون عن الفصائل والمنظمات الشعبية الفلسطينية.