استطلاع: 55% يعتقدون فشل التهدئة و73% يتوقعون التوصل لمصالحة
نشر بتاريخ: 22/02/2009 ( آخر تحديث: 22/02/2009 الساعة: 20:28 )
رام الله-معا- كشف أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 73% يتوقعون التوصل لمصالحة وطنية بين فتح و حماس خلال الفترة الراهنة.
و أجرت الاستطلاع شركة الشرق الأدنى للاستشارات ( نير ايست كونسلتنغ) في الفترة الواقعة بين 17 و 20 شباط فبراير الجاري، على عينة عشوائية حجمها 890 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات الضفة الغربية و قطاع غزة بما فيها محافظة القدس. و كان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.4% مقابل معدل ثقة 95%.
وأوضحت النتائج أن 71% من الفلسطينيين لا يشعرون بأمان على أنفسهم و عائلاتهم و ممتلكاتهم.
وفي سؤال حول من يمثل الفلسطينيين حالياً، أجاب 51% أن "منظمة التحرير الفلسطينية" فقط تمثلهم، و 17% أن السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس تمثلهم، و 12% أن حركة حماس تمثلهم و 20% "جهة أخرى" تمثلهم.
من جهة ثانية، أبرزت النتائج أن 36% سيدلون بأصواتهم لقائمة حركة فتح إذا جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، مقابل 10% لقائمة حركة حماس و 12% لقوائم أخرى. في حين سيمتنع 42% عن المشاركة أو التصويت.
و في حال إجراء انتخابات رئاسية الأسبوع المقبل، سينتخب 38% مرشح حركة فتح مقابل 10% لمرشح حماس و 12% لمرشحين آخرين. في حين سيتمنع 39% عن المشاركة أو التصويت.و توضح النتائج أن 44% من سكان القطاع سينتخبون مرشح حركة فتح مقابل 34% من سكان الضفة الغربية.
وعبر 62% عن اعتقادهم بأن الانتخابات التشريعية و الرئاسية إذا جرت، ستكون "نزيهة و عادلة".
الثقة الحزبية:
و حول الثقة الحزبية، عبر 37% عن ثقتهم بحركة فتح مقابل 18% يثقون بحركة حماس و 4% يثقون بفصائل أخرى. في حين، أشار 41% إلى أنهم لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.
و في السياق ذاته، يعتقد 39% من الفلسطينيين أن الناس الذين يعيشون في محيط منزلهم يثقون بحركة فتح مقابل 29% يثقون بحركة حماس و 1% بفصائل أخرى و 27% لا يثقون بأي فصيل.
و يفضل غالبية 68% من الفلسطينيين استراتيجية حركة فتح لتحقيق المصالح الوطنية العليا مقابل 32% مع استراتيجية حركة حماس.
و كشفت النتائج أن 72% من الفلسطينيين يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل معارضة 28%. و ترتفع نسبة تأييد توقيع معاهدة سلام في قطاع غزة لتصل إلى 76% و تنخفض في الضفة الغربية إلى 69%. و ترتفع النسبة بين مؤيدي حركة فتح لتصل إلى 89% مقابل معارضة 59% من مؤيدي حماس لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل.
و دعا 67% من المستطلعين حركة حماس إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود مقابل 33% طالبوها بالتمسك بموقفها.
و حول الطريقة الأمثل لإنهاء الصراع مع إسرائيل، يرى 44% أن المفاوضات السلمية هي الطريقة الأمثل، مقابل 16% مع المقاومة المسلحة و 10% مع المقاومة الشعبية و 30% مع استخدام كافة الوسائل المتاحة لإنهاء الصراع.
الثقة بالقيادات:
و بين الاستطلاع أن 69% من الفلسطينيين يثقون بالرئيس محمود عباس مقابل 31% يثقون برئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية. و عبر 52% عن موافقتهم على استمرار الرئيس عباس في منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية مقابل 48% يعارضون ذلك.
و حول الثقة بالقيادات الفلسطينية، جاء القيادي في فتح النائب مروان البرغوثي أولاً بنسبة 26% تلاه الرئيس عباس بنسبة 25% ثم أمين عام المبادرة الوطنية د.مصطفى البرغوثي بنسبة 14%. و جاء في المرتبة الرابعة رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية بنسبة 13% ثم رئيس الوزراء د.سلام فياض بنسبة 8% و في المرتبة السادسة رئيس مكتب حركة حماس في دمشق بنسبة 7% و النائب عن حركة فتح محمد دحلان 4% و النائب عن حركة حماس محمود الزهار 2% و "شخصيات أخرى" بنسبة 2%.
و عارض 55% من الفلسطينيين إطلاق الصواريخ تجاه جنوب إسرائيل مقابل 45% يؤيدون إطلاق الصورايخ.
ما بعد الحرب!
و في تقييمهم لأداء السلطة الوطنية الفلسطينية بعد الحرب على غزة، يرى 23% أن أدائها أفضل الآن و 26% أنها أسوأ و 51% أنها لم يطرأ عليها أي تغيير. أما الحكومة المقالة في غزة، فيرى 25% أن أدائها أفضل و 29% أنها أسوأ و 46% أنها لم يطرأ عليها أي تغيير. كما يرى 29% أن حركة حماس أدائها أفضل بعد الحرب و 28% أنها أسوأ و 43% أنها لم يطرأ عليها أي تغيير. أما حركة فتح، فيرى 19% أن أدائها أفضل الآن و 26% أنها أسوأ و 56% أنها لم يطرأ عليها أي تغيير.
و في تقييمهم لأداء وكالة غوث و تشغيل اللاجئين "الأونروا" بعد الحرب، يرى 40% أن أدائها أفضل و 15% أن أدائها أسوأ و 45% أنه لم يطرأ أي تغيير على أدائها. و تبين النتائج أن 57% من سكان قطاع غزة يرون أن أداء وكالة الغوث تحسن للأفضل بعد الحرب حيث تشارك الوكالة في عملية إعادة الاعمار و مساعدة المنكوبين في القطاع.
و يشعر غالبية 89% من القلق نتيجة للظروف الراهنة. و جاء الاحتلال الإسرائيلي على رأس القضايا التي تشعر الفلسطينيين بالقلق بنسبة 29% تلتها المعاناة الاقتصادية بنسبة 25% ثم صراع القوى الداخلي بنسبة 22% و غياب الأمان بنسبة 17% و المشاكل العائلية بنسبة 1%.
و حول الهدف الرئيسي للحرب على غزة، بينت النتائج أن 10% يعتقدون أن الهدف كان تقوية حركة حماس و إضعاف حركة فتح و 19% يعتقدون أن الهدف كان تقوية حركة فتح و إضعاف حركة حماس. في حين يعتقد غالبية 71% أن الهدف هو إضعاف الحركتين.
و في السياق ذاته، يعتقد 34% أن حركة حماس انتصرت في الحرب الأخيرة مقابل 12% يعتقدون أن إسرائيل هي المنتصرة و 54% أن لا أحد خرج منتصراً من هذه الحرب.
و أظهر الاستطلاع أن 55% يتوقعون فشل التوصل التهدئة بين حماس و إسرائيل بعد وصول اليمين لسدة الحكم في إسرائيل.
و توقع 75% حدوث عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة في حال عدم وصول حماس و إسرائيل لهدنة. و يشعر 24% بتحسن في تعامل الأجهزة الأمنية التي تعمل في منطقتهم من حيث احترام المواطن و حقوق الإنسان بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مقابل 23% يشعرون بتراجع ذلك. و يرى 53% أن الوضع بقي كما هو دون تغيير.
و حول احتياجات السكان في قطاع غزة، يأتي الأمن للأطفال بالمرتبة الأولى بنسبة 35% ثم مساعدات مادية بنسبة 15% و ملابس 13% و مساعدات غذائية 8% و حرية تنقل 8% و كهرباء 7% و مساعدات صحية 4% و غذاء للأطفال 2% و أدوية 1%.
و يعيش 56% من الفلسطينيين تحت خط الفقر منهم 25% يعيشون في فقر شديد.و ترتفع نسبة الفقر في قطاع غزة لتصل إلى 63% و تنخفض في الضفة الغربية إلى 51%. كما ترتفع معدلات الفقر بين مؤيدي حركة فتح لتصل إلى 58% و تنخفض بين مؤيدي حركة حماس إلى 53%.
و يعاني 28% من البطالة منهم 13% يعملون جزئياً.و تصل معدلات البطالة في قطاع غزة إلى 37% و تنخفض في الضفة الغربية إلى 23%.