المفتي والمطران يشاركان في مؤتمر الحوار بين اتباع الديانات بالبرازيل

بيت لحم- معا- التأم في مدينة سان برناردو ديل كامبو البرازيلية وعلى مدى ثلاثة أيام (20-22/2/2009) المؤتمر الثالث والعشرون للدعوة الأسلامية تحت شعار" الحوار بين اتباع الديانات السماوية" بحضور ممثلون عن بلدان أمريكا اللاتينية والعربية وعن الكنيستين الأرثودكسية والكاثوليكية. وقد كانت فلسطين محور كلمات كافة المتحدثين الذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم لنضال الشعب الفلسطيني بقيادة (م.ت.ف).

وقد مثل فلسطين المفتي محمد حسين والمطران عطا لله حنا وسفير فلسطين ابراهيم الزبن وصلاح القطاع مستشار أول السفارة الفلسطينية في البرازيل.

وتحدث المفتي في الجلسة الأفتتاحية فشكر مركز الدعوة والحكومة البرازيلية وناشد الحضور بدعم فلسطين وتمكين شعبها الموحد بأسلامه ومسيحييه عل دحر العدوان والأحتلال وتحقيق السلام في بلد السلام درة التعايش بين الأديان ومهد الديانات السماوية، مضيفا: "أن جميع الأديان قد أمرت بالحوار ونحن في القدس مسلمون ومسيحييون نعكس صورة التعايش والتسامح وليس فقط الحوار". كما أدان المفتي العدوان على غزة العزة وطالب بنصرة فلسطين وتوحيد الصفوف في وجه الأحتلال.

بدوره القى المطران كلمة قال فيها: "أن ايمان المسيحي يعني أن نلتفت لفلسطين، ونفتخر بأن انطلاق الكنيسة بدأ بفلسطين وأن القديس يوحنا قد أعطى اسم أم الكنائس على الكنيسة الأولى الفلسطينية، لقد تعودنا في فلسطين أن نكون في الميدان مسلمين ومسيحيين في مقاومة الأحتلال"، وعبر عن ايمانه بأن العمل الاسلامي المسيحي المشترك يهدف الى وقف العدوان.

وكان للضيفين برنامجا حافلا بالنشاطات والفعاليات في النادي السوري وفي كنيسة الأرثودكس في ساو باولو حيث أقام الأب عطالله حنا قداس الأحد.

وشكر سفير فلسطين ابراهيم الزبن القائمين على المؤتمر لهذا التكريم الخاص لفلسطين ومواقف الحفاوة والتكريم لرموز الوحدة الوطنية والدينية ممثلة بالمفتي الشيخ محمد حسين والمطران عطالله حنا الذين تكبدو مشقة السفر ليكونوا مع أخوتهم من البرازيل والبيرو والسعودية والكويت والأمارات والأرجنتين ولبنان وسوريا ومصر وليبيا ونيكاراغوا والسودان والبراغواي وتشيلي ودول اخرى.