هل عملت اسرائيل على ادخال حماس الى حلبة التصعيد -اغتيال قائد القسام في جنين واصابة 5 مواطنين برصاص قوات الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/12/2005 ( آخر تحديث: 21/12/2005 الساعة: 15:15 )
جنين- معا- اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي زايد سليمان خليل موسى ( 28 عاما) قائد كتائب القسام في جنين, وأصابت خمسة مواطنين آخرين بجراح وصفت جراح احدهم بالخطيرة خلال عملية توغل ومحاصرة بناية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني أن الشهيد موسى من سكان خربة ماركا قرب جنين, وكان مطلوباً لقوات الاحتلال التي حاولت اعتقاله مراراً دون أن تتمكن من ذلك, حيث اصيب خلال اشتباك مسلح بعد محاصرته في عمارة مشارقة بشارع البساتين قرب محكمة الصلح, وسط مدينة جنين, بعد اصابته بشظايا الصواريخ والرصاص الذي اطلقته عليه قوات الاحتلال خلال محاصرته في احدى شقق العمارة.
واوضحت مصادر طبية أن خمسة مواطنين اصيبوا برصاص القوات الاسرائيلية خلال اطلاقها النار باتجاههم في مدينة جنين من بينهم الشاب جهاد السايس ( 24 عاما) الذي اصيب برصاصة في الصدر, ووصفت حالته بالخطيرة.
وأضافت المصادر الطبية أن باقي المصابين هم: خالد وليد يوسف ( 15 عاما) أصيب بعيار ناري في القدم اليمنى, احمد علي سمودي ( 16 عاما) عيار ناري في القدم اليمنى, محمد نبيل سراحنة ( 18 عاما) عيار معدني في القدم اليمنى, وعيسى أحمد درويش ( 18 عاما) عيارا معدني في اليد اليسرى.
وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال المدعومة باكثر من 15 الية ترافقها قوات خاصة حاصرت مجمع المحاكم في المدينة, حيث دارت اشتباكات ومواجهات عنيفة, اسفرت كذلك عن اصابة جندي اسرائيلي بجراح.
من جهتها استنكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اغتيال قائدها في محافظة جنين بالضفة الغربية زايد خليل سليمان موسى.
وقالت أن عملية الاغتيال لقائد لواء جنين " جريمة جديدة تضاف إلى فاتورة الحساب".
كما استنكرت الكتائب في بيان لها وصل معاً نسخة منه "الصمت العربي إزاء هذه الممارسات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادته ومجاهديه واصفة اياه بالصمت المطبق".
وأضافت "إن هذه التهدئة باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة و سيدفع بعدها العدو فاتورة الحساب الباهظة جزاء ما اقترفت يداه طوال عام من الهدوء صبرنا خلاله وعضضنا على الجرح ولكن الكيل قد طفح".
وتوعدت الكتائب برد قاسي على جريمة الاغتيال معاهدة الشعب الفلسطيني على مواصلة المقاومة و أن الأيام القادمة ستكون كفيلة على ثبات و تأكيد صحة هذا العهد .