الشيخ إبراهيم عبدالله: اوامر الهدم بحي سلوان جريمة اسرائيلية جديدة
نشر بتاريخ: 23/02/2009 ( آخر تحديث: 23/02/2009 الساعة: 22:33 )
القدس -معا- استنكر رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ ابراهيم الله، وكذلك النائب عن الحركة مسعود غنايم ، قرار بلدية القدس، إخلاء نحو ألف وخمسمائة فلسطيني من سكان القدس ، وهدم منازلهم الثمانين بحجة عدم الترخيص ونية البلدية تحويل المنطقة إلى ساحة خضراء ...
وقال الشيخ إبراهيم عبدالله :" إن إصرار إسرائيل من خلال بلدية القدس على تهويد المدينة المقدسة منذ العام 1967 ، وتهديدها للوجود الفلسطيني فيها بشتى الوسائل، وتعريضها للمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بمختلف الطرق ، ليعتبر فوق مخالفته للقوانين الدولية ذات الصلة بالأراضي المحتلة ، تحديا وقحا للإرادة الدولية والعربية والإسلامية ، واستخفافا بها إلى أبعد الحدود ، وتعريضا للمنطقة إلى أشد المخاطر " .
وأضاف :" إذا كانت إسرائيل قد قررت تحدي الشرعية الدولية والحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس الشريف ، وباتت مطمئنة من أن أحدا لن يعترض بشكل عملي على ممارساتها العنصرية ضد أهلنا في القدس ، فإن الواجب الديني والقومي والوطني يستدعي تحركا جديا على المستويين الرسمي والشعبي العربي والإسلامية من اجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان".
من جهته صرح النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم بأنه بات واضحا أن إسرائيل تلتهم القدس الشريف قطعة قطعة ومنذ العام 1967 ، وأن الموقف السلبي من انتهاكاتها على مدى العقود الأربعة الماضي منذ الاحتلال ضد المدينة إنسانا وأرضا ومسكنا ومقدسات ، فتح شهيتها إلى أبعد الحدود إلى درجة بدأت معها تنفذ عملية تهجير علنية صريحة هدفها تفريغ المدينة من سكانها الأصليين تمهيدا لابتلاعها نهائيا وإغلاق ملفها في وجه أية مفاوضات مستقبلية ، الأمر الذي يجب أن يضع العالم أمام مسؤولياته ، وخصوصا العالم العربي والإسلامي".