جبهة التحرير الفلسطينية تندد بعملية طرد المقدسيين من حي سلوان

بيت لحم -معا- دان عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية " عباس الجمعة" اليوم بشدة قرار سلطات الاحتلال بهدم 88 منزلاً فلسطينياً في حي البستان في سلوان في مدينة القدس الشرقية، وتشريد 1500 فلسطينيا مقدسيا وسحب حقهم في الإقامة بالمدينة.

وأضاف في تصريح صحفي، ان حكومة الاحتلال اعتادت على ارتكاب الجرائم بحق شعبنا وخاصة بعد المجازر البشعة التي ارتكبتها في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم اجمع والذي ذهب ضحيتها اكثر من الف واربعمائة واربعون شهيد من الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل ، اليوم تقدم على جريمة اخرى بهدم 88 منزلا في حي البستان من خلال طرد سكانه الاصليين في حركة يقصد منها تفريغ القدس من سكانها، ضمن مخطط يهدف لخفض نسبة السكان الفلسطينيين ليبقوا أقلية في مدينتهم، ولاستكمال الإجراء الأخير لمحاصرة البلدة القديمة والسيطرة عليها وترحيل سكانها، اضافة الى جريمتها التي ترتكب على مرأى ومسمع العالم بحفر البنى التحتية للمسجد الاقصى واقامة جدار الفصل ".

ودعا الجمعة، المجتمع الدولي والامة العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتهم وايقاف هذه الجريمة والتصدي لسياسة الاحتلال الهادفة الى تهويد القدس والاساءة الأخيرة الصادرة من داخل حكومة الاحتلال من خلال اعلامها بالقناة العاشرة ضد السيد المسيح وأمه مريم، لأن هذه الإساءة تطاول الأديان السماوية، داعيا الى التحرك لمعاقبة هؤلاء المجرمين .

وقال في معرض تعقيبه على تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" أنه ليس من العدل ولا المنطق أن يتساوى الجلاد بالضحية في تقرير منظمة دولية تعنى بحقوق الإنسان، معتبراً أن المقارنة والمساواة في التقرير بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية يتناقض ويتعارض بالأساس مع الشرعية الدولية وقراراتها، التي تعترف وتتضامن مع الشعوب المحتلة في مقاومتها للاحتلال إلى أن تنال حريتها واستقلالها.