يعيش يلتقي وفدا من مقاطعة أومبريا وممثلين عن البرلمان الاوروبي

نابلس - معا - التقى المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس في مكتبه يوم مورينو كابوراليني من مقاطعة أومبريا الايطالية وكاتيوسيا ماريني، ممثلة البرلماني الأوروبي ويرافقهم ممثلين عن العلاقات الدولية في عدد من المؤسسات الأوروبية حيث هدفت الزيارة إلى الإطلاع على الأوضاع المعيشية للمدينة وعلى تطورات تنفيذ مشروع التصوير الجوي الذي تموله مقاطعة أومبريا الايطالية.

وقد لخص المهندس يعيش تطلعات المواطنين في مدينة نابلس بالذات والشعب الفلسطيني بشكل عام لتحقيق سلام عادل وشامل يلتمسه المواطن على أرض الواقع وليس فقط من خلال توقيع اتفاقيات بين الدول وإنما سلام حقيقي يشعر المواطنين جميعا من خلاله بالعيش الكريم والأمان في البيت والمدرسة والشارع كما يشعر به باقي شعوب العالم بحيث تتساوى جميع الشعوب في الحقوق والواجبات.

كما لخص المهندس يعيش الأوضاع السائدة في مدينة نابلس وما تعرضت له المدينة من قتل ودمار وحصار وتجويع استمر أكثر من ثماني سنوات أثرت على جميع نواحي الحياة في المدينة، مشيرا إلى الدمار الذي لحق بالبلدة القديمة جراء اجتياحات 2002 والتي هدفت وساهمت في طمس بعض المعالم الحضارية والمواقع التاريخية والتراث النابلسي لهذه البلدة العريقة.

وفي معرض حديثه عن البلدية وما تقدمه هذه المؤسسة من خدمات، فقد أكد الرئيس يعيش بأن البلدية هي مؤسسة خدماتية تقوم بتقديم الخدمات الحيوية والمجتمعية التي تعنى بالشباب والطفل والمرأة لأهالي المدينة بعيدا عن أي توجهات سياسية، مطالبا الوفد بالتأثير في صنع القرار فيما يتعلق في رفع المقاطعة عن المدينة ودعم مواطنيها وعدم مقاطعته بسبب خياره الديمقراطي.

من جانبه أثنى مورينو على الجهود الحثيثة والملموسة التي تقوم بها البلدية وأكد بأن احتياجات مدينة نابلس تفوق باقي المدن الفلسطينية نظرا للوضع السائد الذي تعيشه، كما أعرب عن سعادته وإعجابه بالبرامج المجتمعية التي تخص كافة فئات المجتمع.

وحول مشروع التصوير الجوي، فقد أعرب عن مدى أهمية مثل هذه المشاريع التي ستساعد المجلس البلدي والمجالس القادمة في تحديد وتنظيم آلية استخدام الأراضي بشكل أمثل مشيرا إلى إنجاز أن جميع المعاملات المتعلقة بالمشروع والبالغة قيمته 240,000 شيكل قد شارفت على الانتهاء، مقدما شكره لطاقم البلدية في تنفيذ هذا المشروع.

وفي نهاية اللقاء، رافق المهندس أيمن الرباع الوفد في جوله في البلدة القديمة وإلى جامعة النجاح الوطنية.