اعتصام صحفي يطالب الرئيس بالتدخل للافراج عن الصحفيين المعتقلين بالضفة
نشر بتاريخ: 24/02/2009 ( آخر تحديث: 24/02/2009 الساعة: 18:35 )
غزة - معا - طالب عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس، بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين الصحفيين في سجون الضفة الغربية والبالغ عددهم سبعة، اثنين منهم من تلفزيون القدس.
جاء ذلك خلال اعتصام عشرات الصحفيين ظهر اليوم للتضامن مع مراسلي قناة القدس الفضائية سامي خويرة وأحمد البيكاوي المعتقلين منذ أربعة أسابيع بالضفة الغربية، حيث رفع المعتصمون لافتات طالبت الرئيس محمود عباس بالتدخل السريع للافراج الفوري عنهم.
من جهته، طالب منتدى الاعلاميين الفلسطينيين بوقف ملاحقة الصحفيين والافراج الفوري عنهم، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بالتحرك العاجل للافراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الضفة الغربية.
وقال محمد القيشاوي في كلمة المنتدي :" أن ما يجري من اعتقالات للصحفيين يمثل ضربة لجهود المصالحة والحوار في القاهرة، مطالبا المؤسسات الحقوقية في الضفة الغربية بالتحرك العاجل وتنظيم تحركات احتجاجية للافراج عنهم".
من جهته قال خليل أبو شمالة، مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، "نخجل من عدد المرات التي وقفناها لمطالبة اخواننا في الضفة الغربية بالافراج عن ابنائهم واخوانهم، فنحن أمس الشعوب حاجة لحرية الاعلام وليس لممارسة القمع والتكتيم والاعتداء على الصحفيين".
وأضاف ابو شمالة " هناك اتفاق بيننا وبين المؤسسات الحقوقية على الانتظار ليوم غد الاربعاء لنرى ان كانت الحكومة ستف بوعوداتها لنا وتفرج عن الصحفيين، ولكن في حال حدث العكس فهناك عدة اجراءات نحن بصدد اتخاذها".
أما عماد الافرنجي، مدير تلفزيون القدس في غزة، فقد وصف ما يجري في الضفة الغربية من اعتقالات "بالفضيحة " لحملة لواء الاعلام وحرية الصحافة، مبديا استغرابه من عدم تحرك مؤسسات حقوق الانسان في الضفة الغربية للاحتجاج.
واشار الافرنجي الى وجود اتصالات اجرتها قناة القدس مع السلطة والرئيس محمود عباس ولكن دون جدوى، كما قال، داعيا رجال الامن الى ان يكونوا حماة للوطن وحرية الصحافة وليس جماة أقبية السجون، على حد تعبيره، مضيفا "مفترض ان يكرموا الصحفي لا ان يشبحوه ويعتقلوه".