فتح طولكرم تنظم سلسلة لقاءات مع المكاتب الحركية للعاملين في خضوري ومهن
نشر بتاريخ: 24/02/2009 ( آخر تحديث: 24/02/2009 الساعة: 19:19 )
طولكرم - معا - نظم إقليم فتح في طولكرم، سلسلة لقاءات مكثفة مع المكتب الحركي للعاملين في جامعة فلسطين التقنية " خضوري " والمكتب الحركي لمهنة التمريض، والمكتب الحركي للصيادلة.
وخلال اجتماع مع الهيئة المنتخبة للمكتب الحركي للعاملين في خضوري،مع منسق المكاتب الحركية في الإقليم مثنى المصري، تم الاتفاق عل اعتماد الهيئة الحالية المنتخبة بكاملها على أن يتم توزيع المهام الإدارية للهيئة خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي اجتماع منفصل، اكد منسق المكاتب الحركية، على ضرورة عقد انتخابات المكتب الحركي للصيادلة، والمكتب الحركي لمهنة التمريض، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية لحصر العضوية لهذه المكاتب، على أن يتم الدعوة لعقد اجتماع موسع للهيئة العامة لاختيار لجنة تحضيرية تشرف على انتخابات هذه المكاتب، بإشراف وتنسيق إقليم فتح لاختيار هيئات إدارية وقيادية بشكل ديمقراطي انتهجته وما زالت تنتهجه حركة فتح.
وفي هذا السياق، أكد مثنى المصري، أن الإقليم باشر في إعادة هيكلية المكاتب الحركية القائمة، واستحداث مكاتب حركية لم تكن موجودة في السابق، وذلك لمأسسة العمل التنظيمي، من خلال تفعيل كافة الأطر القيادية والمؤسسات الحركية، لتفعيل المشاركة في اتخاذ القرارات، وتمهيداً لتنفيذ فكرة المجلس الاستشاري الذي ينوي الإقليم تشكيله من كافة الأطر القيادية والمؤسسات والمكاتب الحركية عقب إنهاء تشكيلها وترتيبها بالشكل اللائق والمناسب مع الرؤية التنظيمية وخطة الإقليم المستقبلية.
وفي سياق منفصل، نظمت لجنة الأشبال والزهرات في إقليم فتح بطولكرم، وبالتعاون مع إتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، ورشة عمل بعنوان " العلاقة الاجتماعية بين الأقران " وذلك في مدرسة عنبتا الثانوية للبنات شرق طولكرم، بمشاركة نحو (65) طالبة من طالبات الصف الثامن في المدرسة.
وحاضرت في الورشة زكية مسعود من لجنة المرأة، التي تطرقت إلى أسس ومعايير وضوابط العلاقة الاجتماعية، وكيفية انتقاء الأصدقاء والأقران بشكل يعزز العلاقات الاجتماعية ضمن ضوابط المسلكيات المقبولة وطنياً، والتي تنسجم مع قيم وعادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني الذي لفظ ورفض كل الظواهر والمسلكيات الشاذة عن تلك المفاهيم والقيم والمعتقدات التي رسختها الحركة الوطنية وعلى رأسها حركة فتح.
وأشارت مسعود إلى أن أهم ركيزة في التشبيك ونسج العلاقات الاجتماعية يبدأ من خلال البحث عن أقران وأصدقاء يتمتعون بالأخلاق العالية والفهم الوطني الذي يعزز قيم التكافل والتضامن بين المجتمع الفلسطيني برمته.
من جانبها، أكدت منسقة لجنة الأشبال والزهرات في إقليم فتح ميسون شاكر، أن اللجنة بدأت سلسلة فعاليات ونشاطات تستهدف بناء الوعي الوطني والاجتماعي الذي يصقل شخصية الأشبال والزهرات، من خلال نقل الفكر الوطني وتجسيده، من خلال المسلكيات النبيلة مع الجماهير الفلسطينية.
وأشارت شاكر إلى أن لجنة الأشبال والزهرات قد شاركت في البرلمان الشبابي الفلسطيني في رام الله، من خلال مجموعة من أشبال وزهرات المحافظة، وأنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم تنفيذ برنامج مع رياض الأطفال والأشبال والزهرات في مدارس المحافظة.