الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النخالة:إذا توفرت النوايا الحسنة سنتغلب على العقبات من اجل المصالحة

نشر بتاريخ: 25/02/2009 ( آخر تحديث: 25/02/2009 الساعة: 11:08 )
بيت لحم- معا- أشار زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الحوار سيسعى بشكل رئيسي إلى الاتفاق على تشكيل اللجان العامة من اجل تشكيل الحكومة الجديدة وترتيب الوضع الأمني وضمانات المصالحة، معتبرا إياه حوارا للمصالحة يتناول الاتفاق على كافة القضايا الداخلية بشكل عام ومسألة المصالحة بشكل رئيسي.

واوضح النخالة في تصريحات صحفية أن هذا الحوار بمثابة افتتاح لطريق ربما تكون طويلة من أجل المصالحة الفلسطينية ليس أكثر، كما أنه اتفاق على اللجان التي ستباشر أعمالها عندما تتوصل إلى صياغات محددة، حيث سيعقد اجتماع شبه كامل وعام يتم فيه التوقيع على البروتوكول الخاص بالمصالحة الفلسطينية.

وحول التحذيرات من العقبات التي قد يواجهها الحوار الفلسطيني بسبب غياب بعض الجهات قال نخالة إن جميع الجهات سوف تحضر، وإن كل القوى الفلسطينية حريصة على المشاركة في حوار المصالحة الفلسطينية.

فيما يتعلق بمسألة تهيئة المناخ المناسب لذلك والذي اشترطته حركة المقاومة الإسلامية حماس للمشاركة في اجتماعات القاهرة قال نخالة إن المناخ مهيأ ولكن قد يكون هناك حديث جانبي بين فتح وحماس حول موضوع المعتقلين ولكن جلسة الحوار ستعقد بكافة الوفود وكافة التنظيمات الفلسطينية ولن يتأخر أحد على الاجتماع. وفيما يتعلق بضمانات إطلاق المعتقلين حديثا كنوع من تهيئة الأجواء وبناء الثقة قال إنه ربما يتم إطلاق سراح بعضهم، ولكن هذا الحديث قد يكون أكثر وضوحا بالغد.

وحول المشاركة في الاجتماع الذي من المفترض أن يضم موسى أبو مرزوق وأحمد قريع أم أنه سيكون هناك اجتماعات جانبية أخرى تضم الجهاد الإسلامي وفتح وحماس قال نخالة:"إنه بالتأكيد سيكون هناك اجتماعات، وأعتقد أن الوفد سيكتمل توافدها مساء الأربعاء وسيكون للجميع فرص اللقاء وستعقد الجلسة الافتتاحية للحوار في صباح الخميس ومن ثم سيكون هناك لقاءات ثنائية وثلاثية متعددة .

أما نتائج الاجتماع المتوقعة فقد بدأ نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي متفائلا بشأنها وقال:" نحن نأمل أن تكون النتائج جيدة، ومع ذلك هناك بعض المشاكل التي يجب أن يوضع لها حل، لكن بالنهاية نحن على ثقة أنه إذا توفرت النوايا الحسنة سنتغلب على كل هذه المشاكل".

وحول تأخير الحوار لأكثر من مرة وتفسيره لذلك قال إنه كانت هناك مشاكل وتم التغلب عليها، وكان في الحوار الماضي كان الخلاف حول المعتقلين المجودين عند السلطة، وأعتقد أنه الآن بدأت الأمور تتجه نحو الحل، وأضاف أن هناك شبه إجماع عربي على المصالحة الوطنية الفلسطينية وأعتقد كافة الدول تدعم هذه المصالحة بالإجماع ولا يوجد خلاف حول هذا الأمر.