وزير الأوقاف الشيخ بواطنة يلتقي رئيس جمهورية المالديف
نشر بتاريخ: 25/02/2009 ( آخر تحديث: 25/02/2009 الساعة: 17:06 )
القدس -معا- إلتقى الشيخ جمال بواطنة، وزير الأوقاف و الشؤون الدينية اليوم مع الرئيس، محمد نشيد رئيس جمهورية المالديف، بحضور د. أنـور الأغـا سفير فلسطين لدى سريلانكا و المالديف، وأعضاء الوفد المرافق للوزير والذي ضم كلاً من د. حنا عيسى وكيل الوزارة المساعد للشؤون المسيحية وجمال قاسم مدير عام الشؤون الإدارية،ووليد الوحش، و ذلك بالقصر الجمهوري في العاصمة ماله.
وقال د. أنـور الأغـا سفير فلسطين لدى سريلانكا والمالديف أن الوزير بواطنة نقل إلى الرئيس المالديفي تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات شعبنا الفلسطيني، حيث أطلعه على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالحوار الفلسطيني في القاهرة، والجهود المبذولة لرفع الحصار و تخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني.
كما وضع الوزير بواطنة الرئيس المالديفي في صورة الانتهاكات التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، والمخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى المبارك، جراء الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وبعض الجماعات اليهودية، والتي تعتبر بمثابة تهديد حقيقي للمسجد الأقصى المبارك. وقدم له هدية باسم السيد الرئيس محمود عباس عبارة عن صورة للمسجد الأقصى المبارك مزخرفة بالصدف.
من جانبه عبر الرئيس المالديفي عن سعادته بإستقبال الوزير بواطنة والوفد المرافق، وبعث بتحياته للرئيس محمود عباس و لشعبنا الفلسطيني، مشيراً إلى العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، والتعاطف الذي تبديه الحكومة والشعب المالديفي تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني الذي عانا كثيراً تحت الإحتلال، و مؤكداً في الوقت نفسه على إستمرار دعمه و مساندته على رأس الحكومة لشعبنا الفلسطيني و قضيته العادلة.
وأضاف السفير الأغـا أن وزير الأوقاف و الشؤون الدينية كان قد إلتقى قبل ذلك مع وزير الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف د. عبد المجيد عبد الباري، حيث بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدينية وسبل تطويرها، وشرح له الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، و قد قدم له هدية عبارة عن المصحف الشريف بغطاء مزخرف بالصدف.
كما إلتقى الوزير بواطنة و الوفد المرافق مع وزير الدولة المالديفي للشؤون الخارجية أحمد نسيم، ووضعه في صورة الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية، وتعنت الحكومة الإسرائيلية في تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات التي جرت خلال الأعوام الماضية، والعراقيل التي تضعها قوات الإحتلال الإسرائيلي أمام حرية تنقل أبناء شعبنا في الوطن.