بطولة معركة مخيم جنين النسخة السادسة والمهمةبقلم عصري فياض

جنين - معا - قبل أيام، شد الرحال إلى مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وفد مؤسسات ومركز شباب مخيم جنين ،للقاء اللواء جبريل الرجوب بصفته رئيسا للاتحاد ورئيسا للجنة الاولمبية الفلسطينية،من اجل إعلامه رسميا بقرب انطلاق النسخة السادسة من بطولة معركة مخيم جنين،والتي من المقرر أن تنطلق في العشر الأوائل من نيسان القادم المصادف لتاريخ الحث التي تحمله البطولة وهو معركة مخيم جنين التي خلدها التاريخ الفلسطيني والعربي بحروف من نور،وارتقى خلالها عدد من الرياضيين الفلسطينيين من المخيم والمحافظة شهداء، وعمد القائمون على الحركة الرياضية في مركز شباب مخيم جنين إلى تخليد هذه الذكرى سنويا ببطولة كروية بطعم تكريمي لأنبل بني البشر،وبلون الشموخ التي تحمله هذه الذكرى،فكانت خطوة الزيارة أول الغيث ،وهي خطوة غير مسبوقه في تاريخ التحضير لهذه البطولة،وتعتبر أول ملامح تجلي الوفاء بالوعد بان تكون النسخة السادسة نسخة خاصة ومميزة،وقد طالب اللواء الرجوب من الوافدين اليه تقديم خطة مفصلة عن البطولة والاستعدادات والمشاركين بها ، لكي يقوم الاتحاد بتقديم الدعم المطلوب معنويا وماديا،وفي حال النجاح فإن البطولة قد تعتمد بطولة رسمية بعد اجتيازها النسخة السادسه بنجاح بعون الله، لتسجل كأكبر إنجاز لمركز شباب مخيم جنين منذ تأسيسه في العام 1954.

من اجل ذلك ،لابد من توجيه بعض لمقترحات التي تعطي البطولة زخما في الكم والنوع،وتخرجها بأفضل الصور التي تليق بالذكرى وأصحابها وهي:-

· في حال كان الافتتاح الموعود بمشاركة منتخب فلسطين إن توفرت الظروف المناسبة لذلك ، فليكن شريكه في المباراة الأولى منتخب هضبة الجولان السورية المحتلة ،لما لذلك من دلالات ومعان كبيرة وأبعاد وطنية وقومية ووحدوية،على أن تكون هذه المباراة مباراة شرفية افتتاحية فقط .

· الفرق المشاركة التي قد لا تجاوز الثماني أو عشر فرق كالمعتاد،يتوجب أن يراعى في قبولها التفوق، والتوزيع لجغرافي بمعدل فريق بارز من كل محافظة لتشمل جميع محافظات الشمال،أو فريقين من كل محافظة من محافظات شمال ووسط الضفة .

· الرعاية ،وهنا اقصد الرعاية من قبل البنوك أو المؤسسات التجارية،حيث من المفضل توزيع عطاء للرعاية،يحظى بالرعاية كل من يرسوا عليه العطاء،وفق الشروط والمواصفات التي توزع مع لعطاء،وبالاتفاق بين الجهة المنظمة مركز شباب مخيم جنين والجهة التي يرسوا عليها العطاء.

· اعتماد بطاقة الاتحاد من قبل اللجان الفنية للتأكد من هوية اللاعبين المنتمين للفرق المشاركة .

· التنسيق الكامل مع لجنة الحكام في الاتحاد للوصول لأفضل السبل لاختيار الحكام وفق كل دور وكل مباراة.

· الخروج من الحالة التقليدية في التكريم،وابتداع طرق جديدة،تعطي البطولة تمايزا جديدا.

· إشراك فرق فلسطينية في الشتات في كل من الأردن وسوريا ولبنان كل في مكان وجوده بمباراة تنطلق إما مع مباراة الافتتاح أو مع مباراة الختام ،تحمل اسم البطولة ،لتشكل هذه البطولة تظاهرة رياضية وطنية مستوحاة من روح الشهداء ،الذين يجمعون الوطن وشتاته على الثوابت الوطنية من حيث الإصرار على تحقيق حلم العودة والدولة والقدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.

· الإعلان عن تكوين لجنة عليا للبطولة تعمل على مدار السنة من اجل التحضير الأنسب للنسخة التي تأتي في

العام القادم.