نظرة تحليلية لمشاركة منتخبنا في بطولة التحدي بقلم- محمود شبيطة

قلقيلية -معا -بعد اقل من شهرين، يبدأ المنتخب الوطني الفلسطيني بكرة القدم، مشواره في مسابقة كأس التحدي الأسيوي التي تجمع منتخبات الصف الرابع في دولة أسيا من اجل رفع مستوى اللعبة في القارة الصفراء، وقد وضع الاتحاد الأسيوي نظام تحفيز جديد حيث سيتأهل بطل هذه المسابقة إلى بطولة أمم أسيا التي سوف تستضيفها قطر عام 2011، وهو أمر يعد حدثا كبيرا لهذه المنتخبات هذه، ويخوض منتخبنا الوطني هذه البطولة وهو في أحسن الظروف إذا ما قورن بالبطولة الماضية التي اعتذر عنها أو التي قبلها حيث خرج من الدور الثاني حيث اختتم الدوري الكروي في بلادنا وكما استمر النشاط الكروي ودوري الدرجة الأولى، وقريبا سوف ينطلق الدوري التصنيفي كل هذا يقف إلى جانب منتخبتنا من حيث الاستعداد البدني والنفسي، كما أن الاتحاد الحالي العتيد أكد انه سوف يجهز منتخبا لإحراز اللقب، وليس من اجل المشاركة كما عودتنا من قبل، وإذا ما نظرنا إلى الفرق في المجموعة التي يلعب بها منتخبنا وهي المجموعة الثالثة سنجد هذه الفرق هي ( نيبال وافغانستنان و قيرغستان) طبعا بالإضافة إلى فلسطين ولنلقي نظرة حول تاريخ هذه الفرق:-

أولا منتخب نيبال: يعد منتخب نيبال والذي سوف يستضيف مباريات المجموعة على أرضه من الفرق ذات التاريخ المتدني أسيويا حيث، لا يحفل بأي انجاز يذكر وحتى مشاركاته في تصفيات كأس العالم أو تصفيات أسيا لا تتجاوز الصفر في نقاطه، إذ يعتبرـــ وان كان على أرضه ــ من اضعف فرق أسيا مستوى ، فمنتخبا يفوقه مرات ومرات.

ثانيا منتخب أفغانستان: هذا المنتخب هو منتخب جديد، انطلق إلى المشاركة منذ سنتين فقط ،ولم يحقق أي شي يذكر، ويعتبر من اضعف فرق آسيا دفاعا، حيث تميز بتلقي العديد من الأهداف، وقدرته على التسجيل ضعيفة بشكل واضح، ويعتبر ثالث اضعف فرق كاس التحدي الموجودة بالبطولة كلها

ثالثا: منتخب قيرغستان: يعتبر هذا المنتخب أحسن فرق المجموعة حيث تمكن من إخراج فلسطين من كأس التحدي عام 2006 بهدف بالدقيقة 90 لذا يجب توخي الحذر عند لقاءه، وتمكن من الفوز على الأردن بهدفين دون مقابل في تصفيات كأس العالم 2010 بالدور التمهيدي ولكن الأردن فازت عليه بالإياب 2/0 ثم بركلات الترجيح وينافس هذا الفريق بقوة على البطولة

وخلاصة القول انه مهما كان الأمر، فان هذه البطولة تعد الحلم الذي قد يجمع منتخبنا بمنتخبات آسيا بقطر عام 2011 إذا ما حققنا بطولة هذا العام.ويحقق نتيجة تاريخية.