الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تصعيد عسكري جديد: اغتيال قائد كتائب ابو علي مصطفى في الضفة الغربية واثنين من نشطاء كتائب الاقصى في نابلس

نشر بتاريخ: 22/12/2005 ( آخر تحديث: 22/12/2005 الساعة: 09:52 )
نابلس- معا- استشهد ثلاثة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي في نابلس خلال عملية عسكرية في حي جنيد بالمدينة صباح اليوم.

وأفاد مراسلنا أن من بين الشهداء بشار عبد اللطيف عارف حنني ( 28 عاما) من بيت فوريك قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية.

ويعتبر حنني من المطاردين البارزين لقوات الاحتلال منذ خمس سنوات, كما قامت قوات الاحتلال بهدم منزله قبل عام خلال محاولة فاشلة لاعتقاله.

أما الشهيدان الاخران فهما: أحمد عبد الرؤوف مصطفى خالد ( 25 عاما) من سكان بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية, وأنس أحمد محمود الشيخ ( 24 عاما) من بلدة سنيريا جنوب شرق قليقيلية, وينتمي الشهيدان الى كتائب شهداء الاقصى- الجناح العسكري لحركة فتح.

وذكر مراسلنا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال كانت قد اقتحمت المدينة قرابة الساعة الخامسة من صباح اليوم, وحاصرت بناية عوكل قيد الانشاء والواقعة في حي جنيد غرب مدينة نابلس, وشرعت تطلق نداءات على من يتواجدون بداخلها بمغادرتها, ثم قصفتها بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مما ادى الى اندلاع حريق بادخلها.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعاف والاطفاء الفلسطينية من الوصول الى البناية لانقاذ الجرحى واخماد النيران التي اندلعت بداخلها.

وتمكن الدكتور غسان حمدان مدير الاغاثة الطبية في نابلس من دخول العمارة في وقت لاحق, حيث أكد لوكالة "معا" وجود جثامين لثلاثة شهداء, موضحاً ان الشهداء اصيبوا بعدد كبير من الرصاص الذي اطلقته عليهم قوات الاحتلال بهدف قتلهم في كافة انحاء جسدهم, وأضاف أن الجرحى تركوا ينزفون حتى استشهدوا.