فتح إقليم سلفيت تستنكر هجمة الاحتلال ضد اهالي حي البستان بالقدس
نشر بتاريخ: 26/02/2009 ( آخر تحديث: 26/02/2009 الساعة: 10:48 )
سلفيت- معا- أكد بلال عزريل أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت، انه لا سلام ولا مفاوضات في ظل هذه الهجمة الاستيطانية التي توجه ضد وجود الفلسطينيين على أراضيهم وخاصة المقدسيين وأهالي حي البستان اللذين يتعرضون إلى اكبر مخطط "ترانسفير" في القدس بعد انتهاء حرب حزيران 1967.
وذلك عقب اجتماعه مع عدد من كادرات الحركة في المحافظة لمناقشة التوسعات الاستيطانية وما يترتب عليها من خطر تهويد الارض في سلفيت،
من جانبه قال الناطق الإعلامي لحركة فتح في سلفيت عمر السلخي "ان من يهدم ويدمر اليوم الآثار في تل الرميدة بالخليل، ومن يحفر الأنفاق تحت الحرم القدسي الشريف ومن يقصف بالمدفعية مدينة نابلس التاريخية و يدمر أكثر من 900 معلماً اثرياً ليقيم جدار الضم والتوسع، يظهر الحقد الاسرائيلي الهادف إلى تدمير ومحو الهوية والتاريخ الفلسطيني".
وتابع السلخي "أمام هذه المرحلة العصيبة والتي تستباح فيها الأرض الفلسطينية بشكل عام وأحياء القدس بشكل خاص لحساب المستوطنين، إننا مطالبين كفلسطينيين بالوحدة ورص الصفوف وتشكيل الدرع الحامي للمسجد الأقصى بالتكاتف مع كل الشرفاء من أحرار العالم".
واختتم اللقاء عزريل بالتأكيد على أن الوحدة الفلسطينية كفيله بالصمود في وجه كافة أشكال التهويد ومحاولات التهجير مراهنا على إرادة الشعب الفلسطيني التي لم ولن تنكسر، مؤكدا "القدس بلد التاريخ هي هوية كل عربي ومسلم وحر في هذا العالم وتحتاج إلى وقفة شجاعة وليس إلى كلام منصات، فلا سلام ولا امن ولا مفاوضات في ظل الاستيطان".