الجهاد الاسلامي: نتبنى استراتيجية جديدة ولن نعلن عن عملياتنا
نشر بتاريخ: 22/12/2005 ( آخر تحديث: 22/12/2005 الساعة: 11:58 )
غزة- معا- كشف الناطق الاعلامي لسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- في قطاع غزة الملقب بـ "أبو دجانة" في حديث خاص بـ "معا" أن حركته تبنت استراتيجية جديدة في عملياتها, تتمثل بعدم الاعلان أو تبني العمليات التي تنفذها, معللا ذلك بعدم اعطاء الفرصة للاحتلال لشن أية هجمات خاصة على الجهاد, كما حدث في السابق, حسب أقواله.
وحول ما ذكر حول مسؤولية سرايا القدس عن اطلاق قذيفة صاروخية على قاعدة عسكرية اسرائيلية جنوب عسقلان مما اسفر عن اصابة 5 جنود اسرائيليين قال " أبو دجانة": حتى لو كانت حركة الجهاد وراء القصف اليوم, فانها لن تصرح بذلك".
وأيّد " أبو دجانة" اطلاق الصاروخ على عسقلان بالقول: " إن القصف أي كان فاعله أو مسؤول عنه, فهو رد اولي على عملية اغتيال قائد كبير في كتائب ابو علي مصطفى ومرافقه وآخر من كتائب الاقصى في نابلس صباح اليوم".
وكشف " أبو دجانة" لـ "معا" عن نقاش يدور داخل سرايا القدس لوقف الهجمات على اسرائيل في حال التزمت هي الاخرى بالتهدئة, وأضاف: كنا بالامس بصدد وقف الهجمات ضد الكيان الصهيوني اذا ما تم الالتزام من جانبه, وخاصة أن هناك أشياء اصبحت تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني".
ورداً على سؤال حول إمكانية أن توقف حركة الجهاد عملياتها ضد اسرائيل لم يستبعد " أبو دجانة" ذلك ولكن بشرط أن تلتزم اسرائيل بالتهدئة وقال: " ان الحركة ربما توقف هجماتها ضد اسرائيل, وربما تستأنفها وتصعد اذا ما صعدت اسرائيل".
