ليفني ترفض الشراكة مع الليكود ونتنياهو يواصل السعي لحكومة وحدة

بيت لحم- معا- صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو بان رئيسة حزب "كاديما" تسيبي ليفني رفضت جميع المقترحات التي عرضها عليها وفي مقدمتها اقامة شراكة كاملة بين الليكود وكاديما في صياغة الخطوط العريضة للحكومة الاسرائيلية برئاسته والمساواة الكاملة في طريقة تقسيم الحقائب الوزارية بين الحزبين.

وبحسب المصادر الاسرائيلية، اكد رئيس الليكود نتنياهو انه يمكن جسر الفجوات بين الليكود وكاديما اذا ما كانت هناك رغبة في القيام بذلك، مشددا على وجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية باعتبارها عنصرا مركزيا في القوة الوطنية لدولة اسرائيل.

وكانت ليفني قد صرحت في ختام اجتماعها اليوم مع نتنياهو بان الاجتماع لم يفض الى اي نتيجة، مشيرة الى ان نتنياهو لم يتعهد بدفع المسائل التي تم طرحها على بساط البحث بما في ذلك القضايا السياسية والداخلية وتغيير طريقة الانتخابات، مؤكدة انها ستعمل حتى في حال ملازمة نواب كاديما مقاعد المعارضة على دفع جميع هذه القضايا.

وبدوره عقّب رئيس كتله "كاديما" يوفال حسّون على فشل اللقاء الذي جمع ليفني مع نتنياهو: " لايوجد لهذه الحكومة طريق او توجه يستطيع حزب كاديما المشاركه بها، وواضح للجميع ان دعوة نتنياهو لحكومة وحدة هو مجرد إعلام ومحاولة لكسب مزيد من الاصوات".

واشار:" ان نتنياهو قبل اشهر رفض الانضمام الى حكومة وحدة عندما حاولت تسيفي ليفني تشكيلها، فكيف يريد نتنياهو ان يقنعنا اليوم ان الظروف تحتم وجود حكومة وحدة وما الذي تغير من اشهر على الاوضاع الاقتصادية والامنية".