الأسيرات يطالبن بإدراجهن في صفقة تبادل محتملة مع إسرائيل
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 11:33 )
نابلس- معا- طالبت الأسيرات الفلسطينيات الرئيس محمود عباس والفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بغزة، بضمهن الى أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع اسرائيل.
وقالت الأسيرات في نداء وجهنه من سجن الدامون عبر نادي الأسير الفلسطيني: "لا معنى ولا قيمة لاية صفقة تبادل أو عملية إفراج لا تشمل كافة الاسرى القدامى والاسيرات اللواتي تتدهور اوضاعهن الاعتقالية بشكل يومي".
ونقل نادي الاسير عن الاسيرات أن ادارة السجن شددت من اجراءاتها القاسية بحقهن وقامت بسحب الكثير من انجازاتهن وحرمانهن من غالبية حقوقهن.
وفي تقرير صدر عنه بعد زيارة محاميه للسجن نقل عن الاسيرة دعاء الجيوسي أن عدد الاسيرات في الدامون يبلغ 25 أسيرة يتعرضن لمعاملة سيئة وغير مسبوقة من الادارة، واضافت منذ اسبوع بدأت الادارة بتضييق الخناق علينا في كافة المجالات وانتهاج اسلوب غير مبرر ودون معرفة الاسباب.
وذكرت المعتقلة سناء عمرو من الخليل والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات بان جميع الاسيرات تسودهن اجواء من القلق والخوف من تشكيل حكومة يمينية اسرائيلية/ ما سيكون له اثر سلبي على قضية الاسرى وخاصة الاسيرات والعمل على سحب انجازاتهن خاصة بعد التشديدات غير الاعتيادية من قبل الادارة، حسب قولها.
تدهور اوضاع المريضات
وقابل المحامي الاسيرة ايمان غزاوي من طولكرم والمحكومة 13 عاما والتي اكدت تدهور الوضع الصحي للاسيرات جراء رفض الادارة علاجهن، وذكرت ان حالتها الصحية اصبحت سيئة جدا كونها تعاني من التهاب المفاصل واحتكاك غضروفي في نهاية فقرات الظهر ورغم تزويدها بعدة ادوية فان حالتها لم تتحسن.
وقابل المحامي الاسيرة امنة منى التي استعرضت هموم ومعاناة الاسيرات خاصة بسبب تأخر تحويل مخصصات الكانتين عن الشهر الجاري والذي يعتبر المصدر الوحيد لتوفير احتياجاتهن خاصة من الطعام بسبب سوء ما تقدمه الادارة.
وناشدت الاسيرة شيرين الشيخ خليل نادي الاسير مساعدتها في الضغط على سلطات الاحتلال للقيام باطلاق سراحها في الضفة الغربية بعد انتهاء محكوميتها لتلتحق بعائلتها التي اتقيم في رام الله علما ان هويتها من غزة.
عقاب قاس
وتعرضت الاسيرة لنان غلمة من نابلس للعقاب القاسي بالعزل في الزنازين ومنعها من الزيارة لمدة شهر والغرامة المالية- وذلك كما افادت للمحامي- اثر قيام الاسيرات في قسمها بالاضراب عن الطعام ل 7 وجبات احتجاجا على ظروفهن السيئة وتضامنا معها بعدما رفضت ادارة السجون السماح لها بزيارة شقيقها الاسير عاهد غلمه، وذكرت ان مدير مصلحة السجون اخبرها بان جميع طلباتها مرفوضة.
قلق وخوف
وتعيش الاسيرة أمل جمعة من نابلس حالة من الخوف والقلق جراء مماطلة ادارة السجن باجراء الفحوصات المناسبة لها لتحديد سبب اصابتها بارتفاع وزنها بشكل مفاجئ وانخفاضه بنفس الاسبوع، وذكرت "أن الادارة وعدت بنقلي للفحوصات للمستشفى وتوفير علاج جديد مناشدة النادي متابعة القضية".