انتخاب هيئة ادارية للنقابة الفرعية للعاملين في المطابع والنشر والاعلام
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 17:44 )
رام الله -معا- عقدت النقابة الفرعية للعاملين في المطابع والنشر والاعلام في محافظة رام الله والبيرة واللواء مؤتمرها الاول، حيث جرى انتخاب هيئتها الادارية على النحو التالي: خالد بركات (عبد الهادي) رئيسا، سند ساحلية نائبا للرئيس، مصطفى رزق امينا للسر، محمد عبد الكريم امينا للصندوق، توفيق العيسى التنظيم النقابي، عفاف داوود لجنة المراة، على النمر لجنة الشباب، نصر الملح العلاقات العامة، ومها التميمي اللجنة الثقافية.
وحضر المؤتمر مندوب وزارة العمل، احمد علي، واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مناويل عبد الهادي ممثلا عن الامين العام للاتحاد شاهر سعد، وخولة عليان، وابراهيم ذويب، وكذلك عبله مسروجي مسؤولة البرامج في مركز التضامن العمالي في فلسطين، وجريج دوروس ممثل مركز التضامن، ورئيس النقابة العامة للعاملين في المطابع والنشر والاعلام.
والقى مناويل عبد الهادي كلمة نيابة عن الامين العام للاتحاد شاهر سعد، شكر من خلالها اللجنة التحضيرية على جهودها في التحضير لانجاح هذا المؤتمر، وانها مفخرة وتميزت بحسن الاداء. واشار الى ان انعقاد هذا المؤتمر انما يدل على الاصرار لبناء نقابة من الاوساط العمالية وغير مفروضة من احد.
وقال عبد الهادي: امام الهيئة الادارية الجديدة تحديات من نوع تنظيم عمال المهنة، وعقد اتفاقيات عمل جماعية مع اصحاب العمل، وكذلك في مجال الصحة والسلامة المهنية خاصة للعاملين في المطابع.
من جانبه القى الصحفي سند ساحلية كلمة اللجنة التحضيرية ، مشيرا فيها الى ان المؤتمر هذا ينعقد في ظل ظروف صعبة يواجهها شعبنا الفلسطيني برمته وبخاصة الطبقة العاملة التي تحملت وما تزال تتحمل العبء الأكبر من نتائج سياسات الحصار والإغلاق والبطش التي يمارسها الاحتلال ضد كل أبناء شعبنا وضد عمالنا بشكل خاص. وان هذه الأوضاع المستمرة منذ سنوات اثرت على مكتسبات ومنجزات الحركة النقابية كما اثرت على نسب البطالة والفقر والغلاء في الأراضي الفلسطينية، وكذلك على ظروف التشغيل وفرص العمال في الحصول على عمل لائق وعلى أجر يناسب تعبهم ومجهودهم وفرصهم في حياة كريمة لهم ولأسرهم.
واشار ساحلية الى "أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل فرصة جيدة لإعادة تنظيم صفوفنا وقضايانا وأولوياتنا بما يمكن نقابتنا من الاضطلاع بدورها في الدفاع عن حقوق منتسبيها وتحسين ظروف عملهم وتحقيق مطالبهم وذلك بالتعاون مع النقابة المركزية وفروع النقابة الأخرى ومع الهيئات المركزية للاتحاد".
وتابع ساحلية قائلا: اننا وفي هذه المناسبة ولكوننا جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني وهمومه وتطلعاته، فإننا نأمل أن تتكلل جلسات الحوار الوطني في القاهرة بالنجاح وأن تقود إلى طي صفحة الفرقة والانقسام، لكي تتهيأ مؤسساتنا وقوانا السياسية وتتفرغ لمعالجة الملفات الشائكة والصعبة التي خلفها الانقسام من جهة والحصار والإغلاق من جهة أخرى، فأوضاع عمالنا وشعبنا بحاجة لكثير من الجهد والخطط والبرامج، ولا شك أن عمالنا واوضاعهم المعيشية وحركتنا النقابية سيكونون من أوائل المرحبين بنجاح الحوار وأوائل المستفيدين من نتائجه الطيبة. وشكر في ختام كلمته مركز التضامن العمالي على رعايته للمؤتمر.
وشكر علي السنتريسي رئيس النقابة العامة اللجنة التحضيرية على الجهود التي بذلتها لانجاح المؤتمر، موضحا ان النقابة العامة الحالية تأسست عام 2007 في حين ان نقابة المطابع التي شكلت عام 1957 وكانت من اول النقابات الفلسطينية. وان النقابة بانتخابات اليوم تكون قد انجزت ستة انتخابات فرعية وبقي امامها ثلاث محافظات فضلا عن محافظة القدس.
وقرأ خالد بركات (عبد الهادي) على المؤتمر، التقرير الاداري الذي تمت الموافقة عليه بالاجماع. تلاه التقرير المالي قرأه علي النمر وقد اجيز بالاجماع ايضا. ثم جرت الموافقة على النظام الداخلي بالاجماع.
وقدمت الهيئة التحضيرية استقالتها امام المؤتمر، اعقبها انتخاب رئاسة المؤتمر.
ورشح احد عشر عضوا من الهيئة العامة انفسهم لانتخابات الهيئة الادارية، انسحب منها اثنان لاحقا حيث فازت البقية بمقاعد الهيئة بالتزكية.