الخليل:مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله يجتمع بأقاليم حركة فتح
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 18:27 )
الخليل - معا - إجتمع اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة بأمناء سر و أعضاء أقاليم الخليل الاربعة في مقر إقليم شمال الخليل بحلحول ، و كان برفقة اللواء عطا الله كل من العميد جهاد المسيني نائب مدير عام الشرطة و العقيد رمضان عوض مدير شرطة محافظة الخليل.
وحضر الاجتماع كل من المهندس عدنان سمارة نائب المفوض العام للتعبئة و التنظيم ، و الدكتور محمد الحروب أمين سر إقليم شمال الخليل و أعضاء إقليم شمال الخليل ، و كفاح العويوي أمين سر إقليم وسط الخليل و أعضاء إقليم وسط الخليل ، و ياسر دودين أمين سر إقليم جنوب الخليل و أعضاء إقليم جنوب الخليل ، و علي الهريني أمين سر إقليم يطا و أعضاء إقليم يطا وعدد من كوادر حركة فتح .
القى الدكتور الحروب أمين سر إقليم شمال الخليل لحركة فتح كلمة رحب بها باللواء عطا الله ورفاقه و بالاخ سمارة و بالضيوف من كافة الاقاليم ، و حيا الحروب أجهزة الشرطة و قيادتها لما تقوم به من دور ريادي في حفظ أمن الوطن و المواطن ، و دعا الحروب كافة أجهزة الامن الى العمل على تجاوز كل مراحل الاخفاقات السابقه و العمل على تأهيل المؤسسة الأمنية بحيث تكون قادرة على أداء دورها في بسط الامن و الامان و الحفاظ على مقدرات هذا الوطن.
و في كلمة للمهندس عدنان سمارة نائب المفوض العام للتعبئة و التنظيم لحركة فتح الذي أشاد فيها بأقاليم الخليل و أدائها المميز على الارض ، كما أشاد بدور أجهزة الشرطة و الامن الفلسطيني في بسط سيادة القانون و الحفاظ على أمن الوطن مؤكدا أن حركة فتح ستبقى داعما أساسيا لهذه الأجهزة لانجاح مهمتها و دورها .
واستعرض سمارة الوضع السياسي الراهن في المنطقه ، مؤكدا انه لا يوجد حل بدون حركة فتح مضيفا أن مراهنة اسرائيل على تعميق حالة الانقسام بين الفلسطينيين بفصل الضفة عن غزة ستفشل حتما ، و أضاف أن اسرائيل تضع العراقيل أمام عملية السلام و لا تريد دفع إستحقاقات السلام .
و حول المؤتمر السادس لحركة فتح ، أكد سمارة أن عقد المؤتمر السادس هو استحقاق اليوم لحركة فتح و بدون عقده لا يمكن لحركة فتح أن تنجح ، مؤكدا في الوقت نفسه أن قرار عقد المؤتمر لم يكن وليد اللحظه ولكن و منذ ما قبل وفاة الزعيم الراحل أبو عمار، الا أن الاوضاع التي تعرض لها الوطن، و الترتيبات اللازمه و الاعدادات الجيدة هي من أخرت عقد المؤتمر ، مؤكدا أن كل الترتيبات الان أصبحت جاهزة لعقد هذا المؤتمر، موضحا أن قرار المجلس الثوري بعقد المؤتمر خارج الوطن جاء نتيجة أن هناك العديد من الكوادر لا يمكن ان تتمكن من حضور المؤتمر في حال عقده داخل الوطن.
و في كلمة للواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة أكد فيها على التكامل بين أجهزة الأمن و تنظيم حركة فتح ، حيث أشاد اللواء عطا الله بأبناء حركة لوقوفهم و مساندتهم ودعمهم لأجهزة الأمن و خصوصا جهاز الشرطة في أداء مهماتهم في حماية الوطن و بسط سيادة القانون الذي يكفل حق و كرامة الجميع .
واضاف"أننا في جهاز الشرطة نعمل بكل تجرد و مهنية عالية لخدمة الوطن و المواطنين و لكننا في الوقت نفسه لا نستطيع أن ننزع من قواتنا انتماءاتهم ، فالانتماء السياسي حق مشروع لكل أبناء الشعب الفلسطيني".
واستعرض اللواء عطا الله واقع الأجهزة الأمنية اليوم و خصوصا جهاز الشرطة وما تتمتع به من تدريب عال وانضباط ، فيما تحدث عن التنسيق بين الأجهزة و ترتيب الأولويات فيما بينها .
واضاف"أننا استفدنا دروسا و عبر مما حدث في غزة. وسنتواصل مع أفراد جهازنا في غزة لأنهم جزء من المؤسسة الشرطية و الأمنية و يقع على عاتقنا تأمين احتياجاتهم المادية و شؤونهم المدنية" ، مستهجنا في الوقت نفسه ما عرضته حماس على شاشات التلفزة من اتهامات "سخيفة و معيبة "بحق أفراد من المؤسسة الأمنية لتواصلها مع قيادتها الشرعية في الضفة.
من جهة أخرى أكد اللواء عطا الله أنه مع وحدة جناحي الوطن متمنيا نجاح الحوار الوطني في القاهرة، ومعبرا عن تخوفه من عدم معاقبة الجناة الذين ارتكبوا جرائم بشعة في غزة .
واضاف"أننا نسعى بكل تأكيد لبناء مؤسسة أمنية و شرطية تتمتع بكفاءة عالية تقوم بمسؤولياتها في بسط سيادة القانون و الحفاظ الحريات العامة و الحفاظ على كرامة و سلامة المواطنين ".
واكد أن هناك أكثر من 800 شرطي و ضابط قدموا للمحاكمة العسكرية تم فصل أكثر من 70 ضابطا منهم بقضايا انضباط و سوء تعامل مع الجمهور ، مناشدا في الوقت نفسه المواطنين بعدم التردد بتقديم أي شكوى ضد أي رتبة عسكرية تسيء التعامل مع الجمهور أو تتعدى على حقوقه.
و ذكر المهندس محمد السراحين الناطق الرسمي باسم إقليم شمال الخليل أن حوارا موسعا دار بين مدبر عام الشرطة و أعضاء أقاليم حركة فتح تركز في مجمله على تحسين أداء المؤسسة الشرطية بكونها الواجهة الحقيقية للوطن ، و على تدريب أفراد الشرطة فن التعامل مع الجمهور و احترام كرامة المواطنين ، و على تنظيم العلاقة التكاملية بين أجهزة الأمن و تنظيم حركة فتح ، و على زيادة التنسيق و التكامل بين الأجهزة الأمنية لضمان بناء مؤسسة أمنية قوية و مهنية.
