ابو زيد يستقبل وفدا من"الفيفا" ويبحث معه تنظيم دورة في الادارة الرياضي
نشر بتاريخ: 01/03/2009 ( آخر تحديث: 01/03/2009 الساعة: 22:07 )
رام الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة- اوفد "الفيفا" مندوبين عنه الى فلسطين من اجل الترتيب لتنظيم دورة في الادارة الرياضية، تستغرق مائة وخمسين ساعة، مُقسمة بين نظري وعملي، ويتم منح شهادة دبلوما في نهاية الدورة.
وتكون وفد "الفيفا" من "فاينست منير" و "بيير لان" واجرى الاثنان سلسلة من الاجتماعات، والتقيا مع وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، ومع ادارة جامعة بيرزيت.
وشرح الاثنان طبيعة البرنامج، الذي سيصار الى تطبيقه، اعتباراً من شهر ايلول المقبل، في جامعة بيرزيت، ويستهدف من ثلاثين الى اربعين متدرباً، يتم اختيارهم طبقاً لامكانياتهم وقدراتهم.
ويشرف على البرنامج المركز الدولي للدراسات الرياضية بالشراكة مع "الفيفا" وكان تم تطبيق البرنامج في جامعة "نيكاتال" الفرنسية ولاقى نجاحاً واضحاً.
واعقب ذلك النجاح تعميم البرنامج على عشر دول، وستكون فلسطين الدولة الحادية عشرة المستفيدة من البرنامج، ومن ابرز الدول المستفيدة، الارجنتين وتركيا والسنغال.
وقال "فاينست منير" ان "الفيفا" معني بالبحث عن آلية بناءة وايجابية من اجل النهوض والارتقاء بواقع الكرة الفلسطينية، ومهتم، جداً، بتطوير الواقع الرياضي، وانطلاقاً من هذه النقطة، فان برنامج الادارة الرياضية من الاهمية بمكان بحيث يساهم في الوصول الى هذا الهدف، خصوصاً وان الادارة اصبحت علماً وتحتاج الى حشد الكوادر الكفؤة والمؤهلة، سواء من الاتحادات الرياضية او الاندية والمراكز، او حتى من اصحاب الشهادات العلمية العليا، كي ينخرطوا في البرنامج ويصبحوا قادرين على ادارة هذه الاطر، استناداً الى قواعد علمية أثبتت جدواها ونجاعتها.
واضاف: ان كوادر وخبراءً دوليين سيتم الاتفاق معهم من اجل ان يحاضروا في البرنامج، فضلاً عن كوادر محلية، شريطة ان تكون مؤهلة وقادرة على الافادة في هذا الجانب المهم.
واعتبر ان الحاجة باتت ماسة لأن تُدار الاتحادات والاندية بشكل مهني، مؤكداً ان ذلك ينعكس بالايجاب على مسيرتها، في جميع الجوانب، بما في ذلك استقطاب القطاع الخاص من اجل الاسثتمار في الاتحادات والاندية سواء بسواء.
ورحب وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، بالخطوة وثمن عالياً اهتمام "الفيفا" بمثل هذه البرامج المهمة، واعتبر انها تصب في قنوات تعظيم شأن الحركة الرياضية الفلسطينية، مشيراً الى حاجة فلسطين الماسة الى مثل هذه الدورات والبرامج.
واكد ان الوزارة بامكانياتها وكوادرها تقف الى جانب هذا البرنامج الاستراتيجي والمهم، ولفت الى حاجة الحركة الرياضية الى الكوادر، لا سيما في الجوانب التدريبية والتحكيمية والادارية، وقال: طالما ان البرنامج يستهدف التركيز على الادارة الرياضية، فاننا ندعمه، وسنبذل قصارى جهدنا من اجل انجاحه، مشيراً الى ان الوزارة ستطرق كافة الأبواب، التي من شأنها زيادة عدد الكوادر الجاهزة والمدربة، لنظراً لاهميتها وانعكاساتها على نسيج الحركة الرياضية.
وشدد على اهمية الخطوة وجدواها لافتاً الانتباه الى ان فلسطين تشهد في الوقت الحاضر حراكاً رياضياً مهما، ولا بد ان يصاحبه النهوض والارتقاء في جميع المجالات، ومن ضمنها وربما ابرزها: الادارة الرياضية، خصوصاً وان فلسطين تستعد لان تلج البوابات المفضية الى الاحتراف، في اكثر من لعبة بعد
وتم الاتفاق على تواصل اللقاءات قبيل اطلاق البرنامج.