مكافحة المخدرات المقالة:عملنا خلال الحرب ونتابع عملنا الآن بالشوارع

غزة- معا -كشف المقدم جميل الدهشان مدير إدارة مكافحة المخدرات بالشرطة المقالة عن قيام إدارة مكافحة المخدرات بضبط ما يقارب 50 ألف حبة من الحبوب المخدرة في مدينة غزة يوم الخميس الماضي( 23 فرش حشيش معدة للتوزيع)، وقامت باعتقال الأشخاص اللذين وجدت هذه الكميات بحوزتهم وحولتهم للنيابة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

واكد الدهشان أن إدارة مكافحة المخدرات كغيرها من إدارات الشرطة لم تفارق ميدان العمل خلال العدوان الاسرائيلي على غزة عدا عن أنها كانت تقوم بجميع المهام التي انيطت لها، حيث ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال فترة الحرب.

وتابع:"بالرغم من القصف المتواصل والعدوان المستمر تمكننا بحمد الله وبفضل جهود عناصر المكافحة من ضبط كميات كبيرة من الحشيش والحبوب المخدرة والكوك والبانجو، حيث من المعروف أن تجار المخدرات كانوا قد استغلوا الحرب الأخيرة وظنوا أنها بمثابة مرتع أو مناخ مناسب لترويج المخدرات ولكنهم دوماً كانوا يجدوننا أمامهم بالمرصاد، والفضل يعود أولاً وأخيراً لله عز وجل ثم لجهود ضباط إدارة المكافحة وجنودها".

وحول طبيعة تسيير إدارة المخدرات في ظل الحرب أفاد الدهشان أن الأمور كانت غاية في الصعوبة لأن الجميع تفاجأ بحجم الهجمة الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني والأجهزة الأمنية بما فيها الشرطة وقال في هذا الشأن:"بفضل الله استطعنا ومن الليلة الأولى للعدوانمن لملمة الجراح وإعادة ترتيب الصفوف وتوزيع المهام ولكن ليس بالشكل الذي كنا نعمل به في وضع ما قبل الحرب.

وعند سؤال المقدم الدهشان عن توفر مقر في الوقت الحالي لممارسة العمل والأمور الإدارية المتعلقة بعمل إدارة المكافحة، أكد الدهشان أنه حالياً لا يوجد مقر ومعظم الدوام يكون في أزقة الشوارع وفي الطرقات، منذ بدء الحرب، حيث أن مقر ادارة مكافحة المخدرات كان يقع بداخل مدينة عرفات للشرطة التي تعرضت للقصف والدمار.

ويذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قدمت 10 شهداء من عناصرها والعشرات من الجرحى حيث من الشهداء من ارتقى أثناء دوامه الرسمي في اللحظات الأولى للعدوان، ومنهم من ارتقى أثناء قيامه بإسعاف زملائه.