ادارة هدريم تفرض قيودا جديدة على الاسرى وتهمل علاج المرضى
نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 14:09 )
نابلس- معا - افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني ان الاسرى في سجن هدريم يعانون من ظروف اعتقالية صعبة واهمال الادارة الاستجابة لمطالبهم وفرض اساليب تعسفية جديدة لسحب انجازاتهم وزيادة معاناتهم بشكل مبرمج.
وخلال زيارة المحامي للسجن التقى الاسير المقدسي خالد أحمد داوود محيسن المعتقل منذ عام 1986 والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة والذي اكد ان اسرى القدس واهالي ال 48 يعانون من عدة مشاكل واجراءات تعسفية في السجن خاصة وانه تم فصلهم عن باقي المعتقلين واهمال علاج الاسرى المرضى منهم.
وذكر ان الادارة ابلغتهم بصدور قرار رسمي جديد يقضي بتقييد كل اسير مصنف وفق سياستها كاسير مع خطورة عالية للهرب، بتقييد يديه وقدميه، مؤكدا رفض الاسرى لهذا الاجراء الذي يندرج في اطار سياسة تضييق الخناق عليهم واذلالهم، مطالبا وزارة الاسرى بتغيير اتفاقية الكانتين الخاصة باسرى القدس والداخل بما يضمن حقوقهم ويضع حد لمعاناتهم.
وذكر محيسن ان الاسرى المقدسيين في قسمه هم ايمن سدر وياسر داوود وزكريا نجيب وموسى عكاري ونضال مشعل وفؤاد الرزم اما اسرى الداخل فهم كريم يونس ومحمد المصري ومجاهد ذوقان.
كما التقى المحامي بالمعتقل حسان عويس المعتقل منذ معركة مخيم جنين في نيسان 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد والذي شدد على ضرورة قيام وزارة الاسرى بمتابعة وحل قضية الكانتين وانتظام تحويلها للاسرى، مشيرا لمعاناته الشخصية من حرمان عائلته من تحويل اكثر من 500 شيقل له، مطالبا النادي باثارة القضية مع الادارة.
كما قابل المحامي المعتقل ابراهيم خضر علي جابر من ام الشرايط قضاء رام الله والذي امضى 7 سنوات من محكوميته البالغة 12 عاما، والذي اشار لمعاناة اسرى حركة فتح تحديدا ومنظمة التحرير عموما من سياسة الاهمال وعدم متابعة قضاياهم وهمومهم سواء بتحويل الكانتين او زيارات المحامين والمؤسسات المختلفة، وطالب قيادة حركة فتح بتفعيل قضيتهم والتضامن معهم وارسال محامين متخصصين للاطلاع على اوضاعهم وتوفير كافة احتياجاتهم التي اصبحت عائلاتهم عاجزة عن توفيرها .