الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب التنفيذي لاحتفالية القدس يلتقي الفعاليات الثقافية في عكا

نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 13:09 )
جنين- معا- عقد المكتب التنفيذي لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 اجتماعاً بمقر مؤسسة الأسوار في عكا بمشاركة شخصيات أدبية رفيعة عكست تعدد المؤسسة الثقافية داخل اراضي الـ 48، وبحضور د.فارسين اغابيكيان المدير التنفيذي والأستاذ سهيل ميعاري مستشار البرنامج ومنسق مناطق 1948.

وعرض اللقاء سرداً تاريخياً للمشروع الثقافي منذ قبول فلسطين القرار العربي بأن تكون " القدس عاصمة الثقافة العربية 2009" والذي صدر خلال اجتماع وزراء الثقافة العرب العام 2006، تبعه قيام الرئيس محمود عباس بإصدار مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة الوطنية للاحتفالية التي أفرزت مجلساً إداريا يشرف على مكتب تنفيذي ويحمل ثلاثة ملفات رئيسية:البنية التحتية للمؤسسات الثقافية، والحدث والاعلام.

وعرض وفد المكتب التنفيذي خطة الافتتاح بإطلاق الاحتفالية مساء السبت في الحادي والعشرين من آذار الجاري ومن خمسة مواقع فلسطينية في آن واحد لضمان احتفاء الشعب الفلسطيني موحداً في كل أماكن تواجده بعاصمته القدس العربية، مطالبا المؤسسات الثقافية بتوفير معلومات عن برامجها وفعالياتها الثقافية لإدراجها ضمن "رزنامة الحدث" التي يصدرها المكتب التنفيذي مرة كل ثلاثة اشهر بدءاً من منتصف آذار الجاري.

فيما تم عرض طبيعة المشروعات التي وصلت المكتب التنفيذي وطريقة فرزها ومراجعتها لتحديد قائمة المشروعات الثقافية ذات الأولوية التي يمكن تنفيذها على مدار 2009.

وقالت مديرة المكتب التنفيذي أنه تم التأكيد على الالتزام بتمويل عدد من المشروعات الثقافية علماً أن توقعات التمويل والموازنات كانت أكبر مما تم الالتزام به.

وأبدى المشاركون مسؤولية تجاه الحدث الكبير، مؤكدين أنه جزء من الواجب الوطني تجاه القدس خاصة وفلسطين عامة حفاظاً على هويتها الوطنية وموروثها العربي الإسلامي والمسيحي.

وأكدوا على ضرورة إشراك فعاليات من مؤسساتهم في إطار الأسابيع الثقافية الفلسطينية المزمع تنفيذها في العواصم العربية وابراز دور الجماهير العربية داخل اراضي الـ 48 في التماسك والحفاظ على الهوية وثقافة الانتماء للوطن والدفاع عن القدس عاصمة فلسطين.

يذكر أن اللقاء جاء في إطار التحضيرات لفعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 وبهدف إشراك المثقفين والفنانين من الداخل باعتبارهم جزءاً من نسيج المجتمع الفلسطيني.