راقبوا الانتظار .......ففيها حسن الاختيار بقلم : علي ابو الكباش
نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 20:46 )
الخليل - معا - يقترب موعد انطلاق دوري درجة الانتظار والدرجة الثانية والثالثة من الانطلاق ،وكثير من هذه الفرق ما يستعد للدوري بعزيمة كبيرة ،والامر وما اريد الحديث به هنا ان هناك لاعبين ان صح لي التعبير ما زالو تحت انقاض الرياضة ،انهم يعشقونها ويلعبون كرة القدم ،ولكن صدقوني ان هناك لاعبين حريفة مثلما يقولون في اللعبة ولم يظهر رونقهم بعد على الساعة ،انني اتطرق للحديث بمثل هذا الموضوع لان الامر عندنا لسه عم يتطور تدريجيا حتى نصل للاحترافية ،هناك في ازقة المخيمات والحارات لعيبة لعيبة وما ترى الا مهارات فظيعة في عالم الساحرة المستديرة ،ربما المتعلقون بكرة القدم يعرفون ذلك جيدا ،الامور لا تتعلق بنادي درجة انتظار او نادي درجة اولى او ممتازة ،الموضوع يتعلق باللاعبين الذين ما زالوا تحت المجهر ولديهم مواهب عينك عندما تراها تنبهر ولكن تتحسر في ذات الوقت ،ففي كثير من الجلسات مع زملاء نتحدث عن هؤلاء وما سيفعلونه ان اتيحت لهم الفرصة .
قرات قصة الاعلامي الرياضي الكبير مصطفى الاغا ورحلته الى انجلترا ونادي مانشستر يونايتد وتحدث في مقال نشر على كورة بان الوضع في نادي المان يونايتد مختلف تماما عن حال الاندية العربية وما نسميه عندنا من احترافية ،واغرب الامور هو ان 500موظف من النادي الانجليزي لا يستطيعون ان يحضروا المباريات بدون تذاكر ،ونبني على هذه الجملة جمل كثيرة وكثيرة .................عن حالنا العربي .
فاذا اردنا رياضة للمستقبل فمن وجهة نظري ان تتركز العيون كثيرا على حوالي 100نادي سيخوضون الدوري القادم وان كنتم توافقونني الراي فانا من رايي ان يكون هناك مراقبين على كل مباراة ،واكثر من الممتازة ان كنت محقا لان هذه الاندية مخفية ولا بد من كل ناد الا ولديه نجم ساطع ،كبعض الامثلة لا الحصر تعرفون كل لاعب عالمي امثال رونالدو البرازيلي واغلب اللاعبين البرازيليين من اين خرجوا ..الم يكونوا لاعبي حارات وازقة بين البيوت ؟وكمثال عربي الحارس عامر شفيع حارس الوحدات حاليا وحارس مرمى المنتخب الاردني سابقا كان من اكتشاف مدرب نشيط ويواكب عمله بشكل دؤوب انه محمود الجوهري حيث اكتشفه من ملعب مزفلت وكان ضمن اوراق نادي اليرموك .
والحديث لكل لاعب فلسطيني ناشيء ان يثبت نفسه الان لان هناك من يهتم بلاعبين مهرة ليس كما هو الحال قديما وتعرفون اكثر مني ما كان يحدث في منتخباتنا الوطنية وخصوصا الصغار ،فاذا لم نهتم بمنتخباتنا الصغيرة فلن نحصد ثمرتهم وهم كبار .
احبائي شدوا الهمة ........زمن اول حول