وفد من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر الدولي يزور بلدية قلقيلية
نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 16:45 )
قلقيلية- معا- التقى اليوم رئيس بلدية قلقيلية وجيه قواس وفداً من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر ممثلا بعدد من المتطوعين الأجانب العاملين في هذه الجمعيات من فرنسا وايطاليا وايسلندا والدنمارك اضافة الى ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر الفلسطيني وذلك للإطلاع على أوضاع المدينة.
ورحب قواس بالوفد الزائر وشكره على هذه الزيارة وأكد خلال اللقاء على شكر أهالي المدينة على المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمة وأهمها برنامج الدعم النفسي الاجتماعي في المدارس وما له من اثر كبير في نفوس أطفال المدينة.
كما وأكد قواس على العلاقات الوثيقة التي تربط بلدية قلقيلية بالصليب الأحمر الدولي والمشاريع المشتركة التي تم تنفيذها وتمويلها من المنظمة والمشاريع الأخرى قيد التنفيذ حاليا و التي تخفف من معاناة أهل المدينة.
وقدم قواس للوفد الضيف شرحا مفصلا عن أوضاع المدينة والنكبات المتتالية التي حلت بها عبر السنين ابتداء بنكبة عام 48 وصولا إلى نكبة الجدار التي أبقت المدينة مدينة منكوبة على مر الزمان.
وقد اشار قواس إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي المدينة بعد فقدانهم للأراضي الزراعية التي يعتاشون منها والشلل الاقتصادي الذي يعيشه القطاع التجاري نتيجة للإغلاق الدائم للمدينة وما يتركه من آثار مأساوية على أهالي المدينة، وكذلك الكثافة السكانية العالية التي تعاني منها المدينة مقارنة بباقي مدن الضفة بعد ان اقتطع الجدار مساحات واسعة من أراضيها أيضا.
وطالب قواس الوفد الزائر بصفتهم متطوعين وممثلين عن بلدانهم ضرورة نقل رسالة الشعب الفلسطيني إلى بلدانهم بشكل حر ونزيه والمساعدة قدر الإمكان في تشكيل رأي عام يكثف من مساعدة بلدانهم للشعب الفلسطيني لدعمه ومساندته على تحقيق أمنياته في الوصول لحياة كريمة وآمنة بدون احتلال.
كما وجه قواس في كلمته للوفد الزائر رسالة شباب فلسطين في حقهم للحصول على حقوقهم الطبيعية من حرية في الرأي والتعليم والعمل والعيش بحياة كريمة وتحقيق طموحاتهم وأهدافهم تحت ظل دولة مستقلة ومستقرة.
من جهته شكر الوفد البلدية على حسن الاستقبال وأكدوا على أن زيارتهم تضامنية للتعرف على أوضاع المدينة عن كثب ودراسة احتياجاتها وإمكانية دراسة المشاريع التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات المدينة للتخفيف من معاناة أهلها.