وفدٌ من حماس يلتقي أمين عام حزب الله والحركة تحذر من استخدام المال السياسي في الانتخابات التشريعية

بيت لحم - معا - حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من خطورة استخدام المال السياسي في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني القادمة، والذي عكس نفسه بوضوح في موقف الكونغرس الأميركي الأخير، وموقف خافيير سولانا المنسق الأعلى لشؤون السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، اللذيْن هددا بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في حال مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية، إضافة إلى تدخلات عديدة يجري كشفها والتصريح عنها من حين لآخر.

جاء هذا في بيان صحفي وزّعه المكتب الإعلامي لحركة حماس ظهر اليوم الخميس (22/12) ونشره موقع المركز الفلسطيني للاعلام على الانترنت، في أعقاب اللقاء الذي جمع وفداً من الحركة ضمّ عضو المكتب السياسي للحركة محمد نزال وممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان، مع الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله، حيث جرى التداول في التطورات الدولية والإقليمية، وخصوصاً في الشأن الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أن وفد الحركة أكد في هذا اللقاء على رفض الحركة للتدخلات الأجنبية في المنطقة، لاسيما في فلسطين ولبنان وسوريا في هذه المرحلة.

وأوضحت حماس خلال اللقاء أن التهدئة كانت خياراً عارضاً وطارئاً فرضته الضرورات السياسية، مشددة على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي وهي الأصل، وما عداها هو الاستثناء.

ولفتت الحركة إلى أن التهدئة قد استنفدت أغراضها، وأن الاحتلال لا يزال يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني اغتيالاً، واعتقالاً، وهدماً للبيوت، وتجريفاً للحقول وبناءً للجدار الفاصل.