عائلة الشهيد محمود شواورة تقرر مقاضاة حرس الحدود الاسرائيلي

معا- توجهت عائلة الشهيد شواورة 42 سنة واب لتسعة اطفال بدعوى للمحكمة الاسرائيلية بالقدس لمقاضاة جنود حرس الحدود بتهمة تكبيل يدي الشهيد الى الخلف وبطحه وربطه بفرس وضرب الفرس التي هربت تسحب الشهيد وتجره بين الصخور حتى تهشم راسه واستشهد بعد خمسة ايام متأثرا بجروحه.

الشهيد محمود كان مع شقيقه حين اعتقله جنود حرس الحدود ويقول شقيقه داوود ان محمود رفض الذهاب مع حرس الحدود وترك حصانه في العراء خشية على الحصان وطلب منهم ان يصطحب الحصان معه فقام الجنود بطرده وبقوا مع شقيقه وحصانه.

وبعد اربع ساعات من تلك اللحظة مر بالمكان والدهما جمال وراى حصان اخيه وقد تجمهر الناس حولها ويقول ( وجدت محمود موثوقا بيديه للخلف مع ظهر الفرس ولم اتمكن من التعرف عليه من كثرة الجروح في جسمه فقد كان الحصان يجري ويجره معه على الارض فقمت بفك وثاقه وطلب سيارة الاسعاف ووجدنا ان بطاقة هويته موجودة في جيبه).

وبالفعل جرى نقل الشهيد الى مستشفى هداسا عين كارم ولكن وبعد اربعة ايام اعلنت المستشفى وفاته.

وتقول العائلة في الدعوة المرفوعة امام محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس ان ابنهما كان في عهدة الجنود وانهم هم الذين فعلوا ذلك عمدا.

وهذه ليست المرة الاولى التي يشتكى فيها سكان النعمان ( بين بيت لحم والقدس) من سلوكيات واعتداءات جنود حرس الحدود ضدهم.