الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير مشروع تسهيل التجارة في USAID ووفد أوروبي يزوران غرفة المحافظة

نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 18:18 )
الخليل -معا- قام كيلي سي بولد، مدير مشروع تسهيل التجارة في الوكالة الأمريكية للتنمية USAID، بزيارة لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، رافقه في هذه الزيارة عبد المعز الحموري، مسؤول متابعة ملف المعابر في الوكالة الأمريكية للتنمية.

وكان في استقبالهم عدد من أعضاء غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ومدير الغرفة ومدير العلاقات العامة فيها، وتهدف هذه الزيارة لمتابعة موضوع معبر ترقوميا والمشاكل التي تواجه التجار ورجال الأعمال على هذا المعبر، كما حضر الاجتماع عدد من رجال الأعمال أعضاء الغرفة التجارية أصحاب الشركات التي تقوم بتصدير واستيراد البضائع عبر معبر ترقوميا، ويأتي هذا اللقاء أيضا لمتابعة نتائج الاجتماع الذي دعا اليه الجانب الاسرائيلي على المعبر يوم 24/2/2009.

بدوره رحب ماهر الهيموني مدير الغرفة التجارية، بالحضور، وأعطى كيلي فكرة عامة عن محافظة الخليل التي تشكل في اقتصادها حوالي 35% من اقتصاد فلسطين، وأن الصناعة فيها ذات أهمية كبيرة فهي محافظة صناعية من الدرجة الأولى.

وبين أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاجتماعات التي عقدت سابقا على معبر ترقوميا وفي مقر الوكالة الأمريكية للتنمية وفي مقر الغرفة التجارية، ولما لموضوع المعابر من أهمية فقد تم توظيف اثنين من المراقبين للتواجد على معبر ترقوميا لعمل احصائيات حول الشاحنات التي تدخل وتخرج من المعبر وتسجيل أية مشاكل أو معيقات تحصل على المعبر، ويأتي هذا التوظيف بالتعاون ما بين غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والوكالة الأمريكية للتنمية وبالتريد وبدعم من البنك الدولي، حيث تم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص لمدة ستة أشهر ابتداء من شهر آذار الحالي.

من جانبه فقد استمع كيلي الى رجال الأعمال عن المشاكل والمعيقات التي تواجههم على المعبر كان من أهمها عملية التنزيل، واعادة التحميل للبضائع من قبل مستخدمين على المعابر موظفين من قبل الجانب الاسرائيلي حيث أن هؤلاء لا يملكون الخبرة الكافية في عملية التنزيل والتحميل مما يسبب تلف للبضائع بالاضافة الى الوقت الكبير التي تأخذه عملية التنزيل والتحميل لهذه البضائع.

وأضاف الحضور أن الجانب الاسرائيلي يمنع سائق الشاحنة الفلسطيني من التواجد عند شاحنته أثناء تفريغها أو تحميلها مما يسبب دمار وخراب للبضائع بشكل كبير، كما تحدث عدد من الموجودين حول المشاكل التي تواجه قطاع الاسمنت والبناء والتي تشكل حجما كبيرا في التعامل مع معبر ترقوميا حيث كان في السابق امكانية نقل العشرات من الشاحنات يوميا وبشكل مباشر من المصنع الاسرائيلي للشركات الفلسطينية مباشرة، أما الاجراءات الأخيرة فقد قلصت عدد الشاحنات اليومية بالاضافة الى ارتفاع التكاليف بسبب استخدام شاحنة اسرائيلية وأخرى فلسطينية لنقل البضائع.

و طرح المشاركون حلا عمليا يقلص الكثير من المشاكل على المعبر ألا وهو عملية تبديل السيارات فقط دون تنزيل وتحميل البضاعة وهذا يقلل من الوقت ويخفف من التكاليف ويزيل الكثير من العوائق. هذا بالاضافة الى ضرورة وجود ساحة مغطاة لحماية البضائع الحساسة مثل المواد الغذائية والصناعات الورقية من تقلبات الطقس والتي تتعرض بشكل كبير للتلف.

وقام كيلي والحموري بعد ذلك بجولة ميدانية على عدد من المصانع والشركات في مجالات الحجر والرخام والصناعات الخشبية والصناعات البلاستيكية.

وفي سياق متصل قام وفد من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الفنية في الاتحاد الأوروبي ممثلا بالسيدة فابيين بيسون وبيكر بزيارة للغرفة التجارية .