الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بالقدس تدعو العرب لمساندة المقدسيين

نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 23:19 )
القدس -معا- أعربت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة القدس، اليوم، عن إدانتها للممارسات التي تتبعها حكومة الإحتلال الإسرائيلية ضد السكان المقدسيين في المدينة المقدسة، محذرة في الوقت ذاته من مغبة إستمرار الهجمة التي يشنها الإحتلال ضد السكان وخاصة في حي سلوان ومخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.

وقالت اللجنة في بيان وصل معا نسخة منه " أن هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلية وتحت حجج واهية ضد السكان المقدسيين ومدينة القدس تأتي في سياق الحملة العنصرية المبرمجة التي يتبعها الإحتلال لحرمان السكان المقدسيين من حقوقهم المشروعة بالحياة بحرية وكرامة في مدينتهم".

وأعلنت اللجنة أنها ستشرع بإقامة خيمة إعتصام في منطقة راس خميس بمخيم شعفاط والتي صدر أمرا إحتلاليا بهدم 55 منزلا فيها وذلك تعبيرا عن رفض المقدسيين لهذه المخططات وللإحتجاج على سياسة الإحتلال بحق المقدسيين وتضامنا مع أهالي حي البستان، مؤكدة أن منطقة رأس خميس جزء لا يتجزأ من مدينة القدس.


وأكد البيان " أن الجرائم الإحتلالية تشكل حلقة من المخططات الهمجية المتواصلة التي يقوم بها الإحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزال، وضد منازله ومؤسساته ومقدساته الإسلامية والمسيحية ، والتي يتوجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوضع حد لهذه الممارسات".


وحذر البيان من خطورة هذه المخططات وتداعياتها والتي من شأنها أن تزيد من إشتعال المنطقة، داعية الأمتين العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس وما تتعرض له من مجازر يومية يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين.

وطالبت اللجنة الشعبية الدول الأوروبية المحبة للسلام بالتدخل العاجل والضغط على الإحتلال لوقف مجازرة ومخططاته ضد المدينة المقدسة، داعية المجتمع الدولي لوضع حد للحرب الإسرائيلية ضد المدينة، وتحمل مسؤولياته القانونية بفرض عقوبات على الإحتلال لتجاوزه القانون الدولي وإنتهاكاته لحقوق الإنسان وحرمان المقدسيين من العيش بحرية وكرامة في مدينتهم.

وفي السياق ذاته قال خضر الدبس رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة القدس "أن الهجمة الشرسة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين تثبت بأن الإحتلال غير معني بالسلام والأمن بالمنطقة، وأنه يسعى لتدمير جميع الآمال التي من شأنها أن تحقق لشعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة بالعيش في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".