خيمة قبالة منزل اولمرت تطالب بانهاء ملف شاليط

بيت لحم - معا - يستعد المتضامنون مع الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط لزيادة نشاطهم والضغط على الحكومة الاسرائيلية لاعادة شاليط الى بيته، ومن المنتظر خلال الاسبوع القادم نصب خيمة كبيرة قبالة بيت رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس، وان يقطن في هذه الخيمة عشرات الشبان الاسرائيليين مع والد الاسير نوعام شاليط.

وبحسب ما ورد اليوم الاربعاء على موقع القناة العاشرة فان هذه الخطوة تهدف الى زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لاتخاذ قرار بتنفيذ تبادل الاسرى والافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قرر هؤلاء الشبان ان يقطنوا في الخيمة حتى اعادة شاليط الى البيت حسب ما ورد عن احد الناشطين في حمله الافراج عن شاليط.

واضاف المصدر ان حركة المتضامنيين مع شاليط يحاولون بذل مزيد من الجهود خلال الايام القادمة خاصة انهم يرون ان الحكومة الحالية مطالبه بانهاء ملف شاليط قبل انتهاء مهامها، واكد احد النشطاء انه اصلا لا يوجد لهذه الحكومة اي دور الان الا اعادة جلعاد شاليط الى البيت، وغير مسموح للحكومة الحالية ان تنهي مهامها دون اعادة شاليط، قائلا :" لن نترك عائلة جلعاد شاليط لوحدها تواجه الموقف وسنبذل كافة الجهود من اجل ان تتحمل الحكومة الحالية مسؤوليتها بهذا الخصوص".