الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الصحة:29100 مولود جديد بالمستشفيات الحكومية بالضفة عام 2008

نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 17:54 )
رام الله - معا - أصدر مركز المعلومات التابع لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاربعاء، تقريرا رصد في كافة الإحصائيات والمعطيات التي تتعلق بسير العمل في المستشفيات الحكومية في محافظات الضفة الغربية والبالغ عددها 11 مستشفا، إضافة إلى مستشفى بيت لحم للأمراض النفسية.

وجاء في التقرير انه وخلال العام الماضي ادخل إلى أسرّة المستشفيات الحكومية في المحافظات الشمالية من الوطن والبالغ عددها 1090 سريرا ( 138149) مريضا.

وعن العمليات الجراحية أشار التقرير انه وخلال العام الماضي أجريت في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية (39151) عملية جراحية، أي بواقع أكثر من 100 عملية جراحية يوميا منها 19500 عملية جراحية كبرى، وكان نصيب مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس الأعلى حيث بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت فيه (9057) عملية جراحية تلاه مستشفى الخليل بواقع (6958) عملية جراحية.

وعن المواليد الجدد، أوضح التقرير انه وخلال العام الماضي بلغ عدد الولادات داخل مستشفيات الضفة الغربية الحكومية (29100) مولودا بواقع 80 ولاده طفل يوميا، كان نصيب مستشفى الخليل الحكومي الأكبر حيث بلغ عدد المواليد فيه خلال تلك الفترة (7426)، تلاه مستشفى رفيديا بواقع ( 4566) ثم مستشفى رام الله بواقع ( 4373) مولود.

وعن نسبة إشغال الأسرة أوضح التقرير أن المعدل العام للأشغال في عام 2008 كان 78.1% كانت في مستشفى الخليل الأعلى بواقع (93.4) % تلاه مستشفى يطا الحكومي بواقع ( 90.1) % .

وعن معدل مكوث المريض في المستشفى فجاءت النسبة المئوية بواقع (2.3) يوما كان نصيب مستشفى بيت جالا الأعلى بواقع (3.3) يوما.

وعن المرضى الذين يتم علاجهم من دون الإقامة قالت التقرير انه بلغ عددهم (776995) مريضا، كان النصيب الأكبر في لمستشفى الخليل بواقع (147781) مريضا تلاه مستشفى رام الله الحكومي بواقع ( 109630) مريض.

أما عن مستشفى بيت لحم للأمراض النفسية والذي يحوي على 200 سرير فجاء في التقرير أن عدد الادخالات كانت خلال العام الماضي (406) حاله وعدد الاخراجات كان (421) فيما وصلت نسبة الإشغال إلى نحو (60.1) %، فيما راجع المستشفى من دون الإقامة (2817) مريضا خلال العام الماضي.

بدوره علق د. نعيم صبره مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات على ما جاء في التقرير، بأنه ليس من المستغرب على ضوء تلك الأرقام الكبيرة ما تقوم به المستشفيات الحكومية من تقديم خدمات صحية مثلى للمواطنين، لان ذلك يدل على ثقة المواطن الفلسطيني بمستشفاه وكادره الطبي، مضيفا أن ما حدث أخيرا وخلال العامين الماضيين من جوده في تقديم الخدمات الطبية والفندقية والنقلة النوعية في الأداء العام أدى إلى تزايد توافد وثقة المواطن بالمستشفى المحلي، مما يضع على عاتق الإدارة العامة للمستشفيات الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات على كافة الأصعدة والعمل على تحسينها لا أن تتراجع ولن نسمح أبدا بذلك.

كما ووجه د. صبره شكره إلى أسرة المستشفيات فردا فردا مثمنا الجهد والسهر والحرص والتفاني الذي يبذلوه من اجل خدمة وطنهم ومواطنهم، مما يدلل على الشعور النبيل والوطني الذي ما فقدوه يوما في كافة الظروف التي مر بها الوطن.