عباس زكي: الخلاف في فتح ليس ايدولوجياً وانسحاب قريع وفتوح في سياق التفهم والتقدير لوحدة الحركة
نشر بتاريخ: 23/12/2005 ( آخر تحديث: 23/12/2005 الساعة: 23:06 )
بيت لحم- معا- أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن انسحاب رئيس الوزراء المستقيل احمد قريع أبو علاء, ورئيس المجلس التشريعي روحي فتوح من الترشح للانتخابات التشريعية يهدف الى الحرص على مصلحة حركة فتح, ومستقبلها نافياً أن يكون هذا الموقف نابعاً من غضب او اعتراض على توحيد قائمتي الحركة او الاسس التوافقية التي يتم السعي لتحقيقها.
وقال زكي في حديث لـ "معا": "إن حركة فتح اكبر من اية قائمة, ويجب ان لا تبدو في هذا المنظر وكأنها على مفترق طرق ما بين الشباب وتلهفهم, والقيادة التي اعتمدت التجريبية بأسلوب مقيت في سعي نحو حكم غير موجود اصلاً, فلم يكن الخلاف ايدولوجي ولا سياسي بل كان نتاج حالة تراكمية من المشاكل التي عبرت عن حالها في ازمة هنا وازمة هناك".
ورأى زكي أن حل مشلكة فتح يكمن في عقد المؤتمر السادس على اسس سليمة وصحية لكي نضع فتح على الطريق الصحيحة التي تضمن حقوق الجميع على حد سواء.
وفيما يتعلق بترتيب قائمة فتح ومرشحي دوائرها قال: "إن الاسس اصلاً موجودة وتم تغييبها, فأعضاء التشريعي ممن خدموا لعشرة اعوام هم الاجدر بأن يكونوا على الدوائر لكي يتم تقييم ادائهم عبر صناديق الاقتراع, فإما أن يكافأوا أو يعاقبوا وهناك تفهم مطلق من المركزية لذلك, وسيتم الاعلان عن الاسماء في حال وافقت المحكمة على اعادة فتح باب الترشيح بساعات قليلة".
وأضاف زكي ان انسحاب ابو علاء وفتوح جاء نتاج تفهمهما وتقديرهما لهذه الحركة التي تعج بالتضحيات والشهداء, وليس نتاج ازمة ما بين جيلين, فـ "فتح" حركة تاريخية قادرة على استيعاب كافة الفئات العمرية, والمشارب الفكرية وهذا سر نجاحها وديمومتها حسب تعبيره.