اسرائيل تقيم مقطعا جديدا للجدار بقلقيلية والاهالي يتصدون للجرافات
نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 17:30 )
قلقيلية - معا- تصدى أهالي بلدتي راس طيرة ووادي الرشا جنوب قلقيلية اليوم الأربعاء، للآليات والجرافات الاسرائيلية المدعومة بقوات الجيش والشرطة الاسرائيلية والتي تقوم بإقامة مقطع جديد لجدار الضم والتوسع الذي يصادر مئات الدونمات من اراضي المواطنين في القريتين المذكورتين ويعزلهم عن اراضيهم.
هذا وقد اشتبك العشرات من المواطنين ومتضامنين اجانب مع قوات الاحتلال الاسرائيلي اثناء تصديهم ومحاولة منعهم للجرافات الاسرائيلية من استكمال اعمالها، وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين واعتقلت احد المتضامنين الاجانب.
وحذر محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي من خطورة ما تقوم به اسرائيل من مصادرة ونهب لاراضي المواطنين وعزلهم عن اراضيهم بهدف التضييق وحرمانهم من مصادر رزقهم لارغامهم على الهجرة وترك اراضيهم، مؤكداً على ضرورة التصدي لكل تلك المخططات والاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى تفريغ الارض من سكانها، مطالباً الجميع بالدفاع عن الارض امام هذه الإعتداءات الاسرائيلية والتي تستهدف كل الاراضي الفلسطينية.
وناشد الخندقجي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف هذه الممارسات الاسرائيلية ضد كل الاعراف والقوانين الدولية والعمل على انهاء هذا الاحتلال البغيض.
ويذكر ان هذه الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة في اراضي قريتي رأس طيرة وواد الرشا يأتي بناء على قرار من المحكمة الإسرائيلية الصادر قبل عام والقاضي بتعديل وازاحة مقطع من الجدار بما يضمن عزل المواطنين عن اراضيهم ويقضي على مصدر دخلهم الرئيس في الزراعة وتربية المواشي وتحرمهم من التوسع العمراني في المستقبل، وأوكلت تلك المحكمة الى قيادة جيش الاحتلال برسم المسار الجديد للجدار وتنفيذه على ارض الواقع.