الديمقراطية تعقد لقاء موسعاً في غزة لبحث نتائج مؤتمر الحوار
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لقاء حوارياً موسعاً بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والمثقفين والأكاديميين الناشطين بالشأن العام الفلسطيني، حضره ممثلي الجبهة في لجان الحوار، وصالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، لبحث نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالقاهرة، وسبل دفع عملية الحوار إلى الأمام وتوفير عوامل النجاح لعمل اللجان الخمس التي جرى تشكيلها والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها في العاشر من الشهر الجاري بالقاهرة.
وقد أكد المجتمعون على أهمية البناء على الخطوات التي تحققت لدفع الحوار في مسار ناجح يلمس أبناء الشعب الفلسطيني نتائجه بإنهاء حالة الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية وتعددية تكرس مفهوم الشراكة والبرنامج السياسي الموحد على قاعدة القواسم الوطنية المشتركة عملاً بما جاء في وثيقة الوفاق الوطني، والابتعاد عن نهج المحاصصة والصفقات الثنائية التي أكدت التجربة أنها لا تقدم حلولاً بل تؤدي إلى تعميق الانقسام والتفكك.
كما وعبر المجتمعون عن أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات والكفاءات الوطنية في الحوار الجاري حول الحلول الوطنية للخروج من حالة الانقسام تعزيزاً لنهج الديمقراطية والمشاركة لمختلف مكونات المجتمع، داعين إلى توفير مبدأ الشفافية واطلاع الرأي العام على مجريات الحوار وتوفير رقابة شعبية وآليات ضغط عند الضرورة لمنع الانتكاس، ولتأمين قوة دفع لنجاح الحوار الوطني، مؤكدين على أهمية تنظيم فعاليات وتحركات شعبية لهذا الغرض.
كما أكد المجتمعون على أهمية وحدة الصف لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني بانتخابات ديمقراطية شاملة للمجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني والبلديات والاتحادات الشعبية والنقابية على أساس قانوني انتخابي جديد يقوم على التمثيل النسبي الكامل لتكريس التعددية والشراكة في الحياة السياسية الفلسطينية.
وفي هذا السياق شدد المجتمعون على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها وبما لا يتجاوز الخامس والعشرين من شهر يناير 2010.