الميزان يستنكر ممارسات الاحتلال ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 17:21 )
غزة- معا- عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، عن استنكاره الشديد لأعمال القتل التي واصلتها قوات الاحتلال مساء أمس وصباح اليوم في قطاع غزة، كما استنكر مواصلة تلك القوات فرض العقوبات الجماعية المتمثلة بالحصار الذي تفرضه على القطاع.
وشدد المركز في بيان وصل "معا" على أن هذه الممارسات تأتي في سياق متواصل من جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد السكان في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية، ووقف عدوانها المتجدد والعمل بأقصى سرعة على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، تمهيداً لإعادة إعماره، والعمل على معاقبة الإسرائيليين الذين تثبت الأدلة تورطهم في ارتكاب جرائم وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
ونوه المركز إلى أن هذا التصعيد العسكري، يأتي وسط استمرار تشديد الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، وتمنع بموجبه حركة البضائع والأفراد من وإلى القطاع، باستثناء كميات محدودة جداً من المساعدات الإنسانية، وكميات محدودة من الوقود والمحروقات بحيث تحافظ على استمرار نقصها من الأسواق في قطاع غزة، الأمر الذي يفاقم من معاناة السكان، مشيرا إلى استمرار منع دخول مواد البناء بكافة أنواعها، بالرغم من حاجة سكان القطاع الماسة إليها ولاسيما بعد التدمير الكبير الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي، بعشرات آلاف المنازل السكنية وشبكات المياه والصرف الصحي.
وشدد المركز على أن الحاجات الإنسانية الملحة الحالية للمدنيين في قطاع غزة، تتجاوز بكثير مستوياتها التي كانت عليها قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي تسبب في تدمير عشرات آلاف المنازل السكنية وتدمير محتوياتها والمنشآت الصناعية والتجارية والمركبات، وأصبح توفير المأوى الذي يحفظ كرامة الإنسان حاجة إنسانية ماسة، يحول الحصار دون تحقيقها.