حركة فتح وكتلتها النيابة تنعيان النائب أكرم الهيموني

الخليل- معا- نعت محافظة الخليل فجر اليوم وفاة إبنها القائد عضو المجلس التشريعي الفلسطين عن قائمة فتح البرلمانية، اكرم محمد علي الهيموني (48 عاما)، إثر نوبة قلبية حادة.

وسيتم تشييع جثمان الهيموني بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين ومن ثم سيتم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بحارة الشيخ في الخليل.

وقالت حركة فتح، بانه سيتم فتح بيت العزاء بفقيد الوطن في قاعة رابطة الجامعيين بمدينة الخليل.

-المرحوم الهيوني في سطور (1961- 2009).

* التحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح نهاية سبعينيات القرن الماضي.
* اعتقلته سلطات الاحتلال لعدة مرات.
* تولى منصب ممثل المعتقلين في سجن عوفر خلال الاعوام 2002 - 2005.
* انتخب عضواً للمجلس التشريعي ضمن قائمة فتح البرلمانية 2006.

ونعت كتلة فتح البرلمانية النائب عن الحركة أكرم الهيموني، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء حركة فتح للمشاركة في تشييع جثمان الفقيد التي ستنطلق اليوم الجمعة. كما نعت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب الهيموني.

كما نعت حركة فتح القائد الفتحاوي والوطني الفلسطيني النائب عن حركة فتح المناضل أكرم الهيموني، الذي وافته المنية بعد تاريخ طويل حافل بالنضال والثبات والمقاومة وخدمة أهله وشعبه في محافظة الخليل، والقضية الوطنية الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن حركة فتح ممثلة بقائدها العام الرئيس أبو مازن، واللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري، ومفوضية التعبئة والتنظيم ومفوضها العام "أبو علاء" والمفوضيات المركزية، وكافة أعضاء الأقاليم في حركة فتح وقطاعاتها الجماهيرية والشعبية وكوادر وأعضاء الحركة في كل مكان، تنعى الى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية، القائد الفتحاوي المناضل أكرم الهيموني، الذي إنكب على النضال والمقاومة في صفوف حركة فتح وهو في ريعان شبابه ورحل وهو في أوج الشباب والعطاء.

وذكر المتحدث مناقب الهيموني، الذي رحل عن 48 عاما، حيث أنه اسس الفهد الأسود في محافظة الخليل إبان الإنتفاضة الأولى، واعتقل لعدة مرات وسنوات خلال الإنتفاضة، وكان أحد قادة الحركة في الانتفاضة، ثم تسلم مهام امين سر فتح في مدينة الخليل، وعضو لجنتها اللوائية، وأعتقل لثلاث سنوات في انتفاضة الأقصى بسبب نشاطه في كتائب شهداء الأقصى، وقد ترشح على لوائح حركة فتح في الانتخابات التشريعية عام 2006، لينتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأضاف "لقد عرفه أصدقاؤه واخوته أعضاء حركة فتح، بصلابته الوطنية وحزمه في القرار التنظيمي، وأيمانه بالحق ورفعه للظلم، وقد كان متواضعا بين كافة شرائح المجتمع في مدينة الخليل وبلدات المحافظة، لا يضع حاجزا بينه وبين أي من المواطنين، صلبا في مواجهة أعداء شعبنا وفي جه محقيقي الاحتلال".

واضاف الزعارير، أن رحيل الهيموني، في هذه المرحلة الصعبة تدفع بكل الحركيين وتحديداً في محافظة الخليل الى مواصلة الوفاء "لعهد الفرسان" الذين نهضوا قبل أن يستكمل مشوار التحرير والاستقلال، والتوحد بالعهد لمواصلة الدرب حتى إنجاز حقوقنا وحلم الشهداء وتضحياتهم، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بالرحمه.