طلال أبو ظريفة:نرفض التدخلات الخارجية في الانتخابات, ولتأجيلها انعكاسات مدمرة وخطيرة

خانيونس -معا- أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة أن جبهته ترفض بشكل قاطع التدخلات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية السافرة وغير المقبولة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة .

وأشار ابو ظريفة على ضرورة عقد الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد لكي لاتزيد من حالة الفوضى المتفشية في الشارع الفلسطيني ، موضحا أن تأجيل الانتخابات له انعكاسات مدمرة وخطيرة على الوضع الداخلي الفلسطيني ، خاصة في ظل تردي الأوضاع الأمنية وحالة الانفلات الأمني والضغوطات التي تمارس من أجل منع حماس من المشاركة في الانتخابات المقبلة .

ودعا أبو ظريفة إلى ضرورة اتخاذ موقف فلسطيني موحد وحازم تجاة تلك الضغوطات ومواجهتا باعتبارها تدخلاً فظاً في الشأن الداخلي ، وان التدخل الخارجي يمثل تناقضا واضحا للديمقراطية التي تريد الولايات المتحدة تطبيقها في دول العالم وتتنافي مع كافة الالتزامات والتعهدات الدولية التي قطعت ، كما انها تؤثر على العملية الديمقراطية التي يتطلع الشعب الفلسطيني بمختلف توجهاتة وفصائلة الى تحقيقها من أجل بناء دولة المؤسسات وتحقيق التنمية والأستقرار لأبناء الشعب .

وأضاف :" ينبغى على السلطة الفلسطينية والفصائل ، أن تتفق فيما بينهما على أجندة مشتركة تسعى من خلالها لاستنهاض وممارسة الضغوط الدولية والعربية على حكومة إسرائيل ، لثنيها عن أي محاولة لعرقلة الانتخابات سواء بالضغط على حركة حماس لعدم إشراكها في العملية الانتخابية الديمقراطية او من خلال ممارسة ضغوط على سكان القدس من أجل عدم إشراكهم في عملية الانتخابات لما قد يترتب على ذلك من انعكاسات على الوضع في المنطقة بما في ذلك على حالة الهدنة القائمة.

وأشار أبو ظريفة الذي كان يتحدث في ندوة نسائية حاشدة في المخيم الغربي بمدينة خانيونس ، الى أهمية الانتخابات التشريعية كونها المفتاح والمدخل للبدء في إيجاد حلول مناسبة لأزمة النظام السياسي الفلسطيني والتي إذا استمرت ستؤدي إلى تآكل متسارع في شرعية النظام وصدقتيه.