الاغاثة الطبية تنظم ورشة عمل حول "ترشيد استخدام الادوية"

رام الله- معا- نظمت الإغاثة الطبية الفلسطينية ورشة عمل حول "ترشيد استخدام الأدوية" بالتعاون مع شركة بيرزيت فلسطين لصناعة الادوية، بمشاركة الدكتور جهاد مشعل مدير عام الاغاثة الطبية وعدد من الاطباء والعاملات الصحيات في الاغاثة الطبية من محافظات الضفة الغربية، ووفد من شركة بيرزيت لصناعة الادوية برئاسة الدكتور رامي عرفات ومديرة برنامج الصيدلية في الاغاثة لينا غزاوي ومدير العيادات في الاغاثة الدكتور محمود بريغيث ومدير الاسعاف والطوارئ الدكتور محمد سكافي ومدير الاغاثة في جنين الدكتور جميل حمد والدكتور محمد الحداد مدير الاغاثة في رام الله والدكتور رامي حبش مدير برنامج صحة الطفل .

واشاد د.مشعل في كلمة الافتتاح بالتعاون القائم بين الاغاثة الطبية وشركة بيرزيت والذي مضى عليه قرابة (30 عاما) منذ اللحظة الاولى لتأسيس الاغاثة عام 1979، معربا عن شكره لشركة بيرزيت ومديرها طلال ناصر الدين على رعايتهم لهذه الورشة.

وأوضح د.مشعل أن الاغاثة تولي أهمية لسياسات ترشيد استخدام الادوية،معربا عن أمله أن يتم اغناء وتعزيز هذا التوجه من خلال ورشة العمل هذه، منوهاً أن تركيز المشاركة في الورشة على العاملات الصحيات وليس الأطباء مرده ترشيد استخدام الدواء منوط بالعاملة الصحية التي ستتابع الحالة المرضية وليس فقط صرف الدواء للمريض بل توعيته بمرضه والدواء الذي يتناوله، مشيراً الى اهمية النظر الى طريقة وحجم وتوقيت استخدام الادوية.

من جانبه اعرب د.عرفات عن شكره للاغاثة الطبية على دورها المميز وتعاونها البناء مع شركة بير زيت للادوية.

وقال في محاضرة له في الورشة:" ان الحديث عن ترشيد استخدام الادوية لا يعني فقط التقليل من كميتها بل استخدامها بشكل حكيم، بمعنى استخدام الدواء المناسب في الوقت المناسب،الامر الذي يوفر على المريض جهدا ومخاطر يمكن ان يتعرض لها".

واستعرض عرفات كيفية ترشيد استخدام المضادات الحيوية خاصة المنتجات الجديدة من قبل شركة بيرزيت، وطرق استخدامها بشكل يعطي فائدة للمريض، مشيراً الى عدة محاذير في استخدام الادوية، موضحاً اهمية استخدامها بشكل صحيح من اجل الحصول على النتائج المرجوة.

من جهتها تحدثت لينا غزاوي عن افضل السبل لتناول المضادات الحيوية باشكالها الصيدلانية المختلفة وخاصة الحقن، واستعرضت سبل ترشيد استخدام الادوية والسياسات المتبعة في الاغاثة بهذا الشأن وتحسين استخدام الأدوية عبر مراقبة المخزون وشراء الدواء واختياره وطريقة توزيعه وصرفه للمريض والتثقيف الصحي لاستخدام الادوية.

كما بينت غزاوي ما هي السبل السليمة في تخزين الادوية وكيفية صرف الأدوية التي اوشكت مدة صلاحيتها على الانتهاء، واولويات صرف الادوية وكيفية ايصالها من الصيدلية المركزية في الاغاثة الى عيادات ومراكز الاغاثة.