فدا ينظم حفلا بعنوان "بالوحدة نواجه الحصار والاستيطان" في جنين
نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 16:26 )
جنين- معا - نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" حفلا في قاعه الغرفة التجارية في مدينة جنين تحت عنوان " بالوحدة الوطنية واجه الحصار والاستيطان" بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة على تأسيس الحزب بحضور ممثلي المؤسسات الأهلية والرسمية والفعاليات الشعبية والقوى الوطنية.
وأكد الحضور على تعزيز ودعم الوحدة الوطنية مشيرين إلى أن حوار القاهرة سيوصل الشعب الفلسطيني إلى حلول واقعية وطنية لمواجهة الحصار والاستيطان والممارسات الإسرائيلية في القدس ومدن الضفة الغربية داعين إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتفعلي مؤسساتها.
وأشار عبد الرحيم المعاني احد قادة الحزب في الكلمة الترحيبية أن حزب فدا يحيي ذكراه في ظل منعطف خطير يعيشه الشعب الفلسطيني يتطلب على كافة الفصائل الفلسطينية التخلي عن المصالح الفئوية وسماع صوت الشعب الفلسطيني والتوحد لمواجهة الممارسات الإسرائيلية اليومية من حصار واغتيال واعتقال ومداهمات واقتحامات وهدم منازل وتهويد القدس وتشريد أهلها.
وأكد على أن إرادة الشعب الفلسطيني والتمسك بالوحدة الوطنية ستفشل كافة المؤامرات الإسرائيلية ومؤكدا على أن الشعب الفلسطيني سيبقى قويا وموحدا تحت ظل منظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيعمل بكل قوته لإنجاح الحوار الشامل.
بينما تقدم وليد بدات في كلمة القوى الوطنية لحزب فدا التهاني بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة على تأسيس الحزب مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يمر في مراحل صعبة في كل المناسبات الوطنية .
وأشار إلى أن حوار القاهرة فتح باب الأمل بالعودة إلى حالة الجمع بين شطري الوطن مؤكدا انه لا مجال غير الاتفاق على الوفاق الوطني داعيا كافة المتحاورين بأخذ عين الاعتبار أن الوطن يهود والاستيطان يستشري في ربوع الوطن وبذلك لا يمكن الوقوف أمام الممارسات الإسرائيلية إلا بالوحدة الوطنية.
ودعا بدات إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها مؤكدا أن إصلاح المنظمة شعار يجب رفعه وهذا لن يتحقق إلا من خلال الحوار الوطني محذرا من التأثيرات الإقليمية على القرارات الفلسطينية داعية إلى وقف كافة التدخلات الإقليمية ويجب أن تكون القرارات فلسطينية بحتة.
بينما أكد نايف خمايسة في كلمة نيابة عن محافظ جنين قدوره موسى أن الوحدة الوطنية تعتبر إستراتيجية في المقاومة والمفاوضات داعيا كافة فصائل منظمة التحرير العمل بيد واحد وبشكل منظم لمواجهة المخاطر التي تحوم حول المنظمة وتصويب عملها للدفاع عن الحقوق الوطنية.
بينما قال محمد رشيد عضو المكتب السياسي لفدا في كلمة الحزب: "نحتفل اليوم بالذكرى كحزب للشعب والوطن والقضية الديمقراطية والاجتماعية الفلسطينية مؤكدا على وقوف الحزب إلى جانب كافة الفصائل الفلسطينية مشيرا إلى أن الحزب قام بانجاز العديد من مهام الشعب الفلسطيني كما ساهم في إنجاح مشروع السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأعرب عن إدانته الشديدة لما تتعرض إليها مدينة القدس من تهويد وتشريد لسكانها الأصليين وهدم بيوتهم لتنفيذ جزء من المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس وهدم الأمل الفلسطيني وحلمه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدا على ضرورة انجاز الحوار دون إعاقات من اجل وحدة الأرض والشعب وتأسيس الانتخابات الفلسطينية الشاملة.
وقال:" إن أمام الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والقوى الفلسطينية السياسية مهام كبرى تتطلب الطاقات لتنفيذها أولاها مجابهة العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس وتتطلب أيضا كل الدعم لتعزيز صمود أبناء شعبنا أمام الحملة الإسرائيلية"، مطالبا بتجميد ووقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ورفضها حتى إزالة المستوطنات ووقف الاستيطان.