جمعية أيدي جيل المستقبل تنظم الجلسة الثالثة من برنامج "حل النزاعات"
نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 16:45 )
نابلس- معا- نظمت جمعية "أيدي جيل المستقبل" فرع نابلس ضمن سلسلة الفعاليات التي تتعلق ببرنامج حل النزاعات اليوم السبت، الجلسة الثالثة للمجموعة الثالثة والذي يستند إلى عشرة أيام ولعشرة مجموعات وكل مجموعة تتضمن 12 مشارك، وامتدت لـ6 ساعات.
واوضحت الجمعية أنها بدأت بتوضيح مفهوم النزاع وتحديد أطرافه وأراء المتنازعين وكيفية حل النزاع من خلال أوراق عمل تم توزيعها على المشاركين محضرة من قبل المرشد، كما وتم تناول بعض النزاعات الموجودة خارجية كانت أم داخلية وتم تقسيم المجموعة إلى ثلاث مجموعات صغيرة تناولت كل مجموعة موضوع أو عدة مواضيع سواء كانت ضمن المواضيع المقترحة من قبل المرشد أو تم اقتراحها من قبل المشاركين، وتم العمل على تطبيق ما شرحه المرشد عن النزاعات وكيفية حلها على أوراق العمل ومناقشتها ومن ثم طرح بعض النزاعات الداخلية ومناقشتها بشكل اكبر ومن ثم توزيع ورقة عمل ثانية توضح هل نجح المشاركون في حل النزاعات وهل استفادوا من الأسلوب المعطى لهم في حل النزاعات.
كما وتم اخذ بعض أوراق العمل والتي ناقشت بعض مواضيع النزاع المهمة المطروحة في إطار المجموعة الكبيرة، وتم تلخيص ما توصلت إلية كل مجموعة من خلال حديثها عن ما قامت به ومناقشته في إطار المجموعة الكبيرة والاستماع لوجهات النظر، ومن ثم قام المرشد بتقييم الوضع وماذا استنتج من المشاركين في هذه الورشة.
وقدم مدير جمعية أيدي جيل المستقبل ماجد طبيلة فكرة كاملة عن الجمعية وعن دورها في المجتمع وأنشطتها لهذا العام بحيث ستتضمن 20 فعالية تتعلق بالشباب من حل النزاعات وروايات تاريخية وموضوع الجندر وعرض أفلام بالتعاون مع مؤسسة "جست فيجن"، مؤكداً على أهمية برامج التفريغ النفسي للأطفال التي تعمل علية الجمعية بشكل دائم ، منوهاً أن الجمعية سوف تعمل بكل إمكانياتها على رفع علاقاتها الدولية مع أصدقائها في جميع أنحاء العالم لتتمكن من عمل اكبر عدد ممكن من البرامج.
واستمع طبيلة إلى أراء الشباب ومشاكلهم واقتراحاتهم حول عقد ورشات هم بحاجة لها وتلبي رغباتهم، مؤكدا أن الجمعية سوف تعمل بكل إمكانياتها على عقد دورات تلبي حاجاتهم، منوها أن الجمعية تهتم بمدينة نابلس وبالتحديد طلاب جامعة النجاح، وذلك لأن مدينة نابلس تعتبر عاصمة الشمال ويقصدها الطلاب من جميع مدن الشمال من نابلس وجنين وطولكرم وسلفيت وطوباس وقلقيلية .
وأكد طليبة على دور الجمعية في عقد لقاءات حوار فلسطيني فلسطيني بين أقطاب الوطن الواحد من نابلس ورام الله وبيت لحم وجنين، مبيناً أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعرف الشباب على بعضهم البعض والتواصل والتعرف على احتياجات المناطق الأخرى ومشاكلهم.