الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم:فتح تناقش الوضع السياسي وجلسات الحوار الوطني

نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 17:56 )
طولكرم - معا - ناقش إقليم فتح طولكرم اليوم، خلال جلسته الدورية، أهم المستجدات على الساحة السياسية وما يدور من استعدادات لجلسات الحوار الوطني في القاهرة، إضافة الى آخر المستجدات حول المؤتمر الحركي والتحضيرات الجارية لعقده في القريب العاجل.

وأكد أمين سر الإقليم مصطفى طقاطقة، مباركته لخطوات الرئيس أبو مازن في تسريع الجهود لعملية إعادة إعمار غزة، من خلال تجيير الدعم الدولي والعربي، وجهوده الجبارة في دعم المحاولات الحثيثة التي تقوم بها مصر الشقيقة لإعادة اللحمة الفلسطينية ورأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام، من خلال تشكيل حكومة وطنية تلتزم بمنظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها، ولا تعيد الحالة الفلسطينية إلى نقطة الصفر، مشيراً أن هذه الحكومة ستحمل برنامج إعادة الإعمار وفك الحصار وعقد انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة للنهوض بالواقع الفلسطيني من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأثنى طقاطقة على جهود القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن وقيادة حركة فتح ووفدها المتوجه للحوار، بتوفير كل ما يلزم من تهيئة الأجواء لعقد جلسات الحوار الوطني بقلوب وعقول وإرادة عالية وعزيمة وإصرار، للوصول إلى اتفاق وطني يضم كل فصائل العمل الوطني حول برنامج وطني فلسطيني يناسب المرحلة والحالة الفلسطينية الراهنة والمستقبل المنظور، يعمل على إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والحفاظ على القدس الشريف من خلال لجم سياسة حكومة الاحتلال التي تستشري في هذه الأيام بالانقضاض على القدس وساكينها من خلال سلسلة من الإجراءات المتواصلة والمستمرة والتي تهدف من خلالها لفرض وقائع على الأرض واستباق أي حل في المستقبل وتعقيده.

ودعا طقاطقة كافة الهيئات المحلية والدولية والإقليمية لتكثيف جهودها في هذه المرحلة للضغط على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها التي لا تعزز الاستقرار ولا تدعم السلام وستزيد من التوترات وستنقلها إلى ساحات أخرى وستجلب الويلات للجميع، نتيجة لهذه السياسة الرعناء والجوفاء والفارغة من أي مضمون ويتوهم من خلالها قادة الاحتلال أنهم سينجحون بفرض الوقائع على الأرض وأن العالم العربي والإسلامي والمسيحي سيقف مكتوف الأيدي اتجاه هذه السياسة.

وختم أمين سر إقليم فتح في طولكرم مصطفى طقاطقة " أن حركة فتح والأقاليم المنتخبة تعول كثيرا على عقد المؤتمر الحركي السادس المزمع عقده في القريب المنظور، والذي سيدفع الحركة لاستنهاض طاقاتها وإمكانياتها وقدراتها كونها كانت ولا زالت تمثل صمام الأمان للقضية الوطنية الفلسطينية ووحدته أرضا وشعبا وقوى وطنية ".