الاعلام الامريكي يضع الاعلام الفلسطيني في رأسه
نشر بتاريخ: 15/05/2005 ( آخر تحديث: 15/05/2005 الساعة: 11:16 )
يصل منذ فترة الى بريد الصحافيين والمؤسسات الصحافية الفلسطينية رسائل دورية من تقرير واشنطن وهو موقع اخباري اميريكي جديد يهدف الى اقامة جسر المعلوماتية بين الطرفين العربي والامريكي .
ويعرف تقرير واشنطن نفسه بأنه ( خدمة إخبارية دولية مجانية باللغة العربية، تقدم أخبارا وتحليلات وتحقيقات من داخل الولايات المتحدة، يتم التعرف من خلالها بطريقة بسيطة على الآليات المؤثرة في عملية صنع القرار الأمريكي وتأثير ذلك على القضايا العربية. كما تتناول خدمة تقرير واشنطن التعقيدات الكثيرة داخل المجتمع الأمريكي والتي غالبا ما تغيب عن ذهن المواطن والمثقف العربي) .
ويقول التقرير الواشنطني انه يهدف الى إلى تحقيق فهم أكبر لما يحدث داخل الولايات المتحدة إيمانا منه بحرية تداول المعلومات.
وينفي انه وسيلة لنشر أو دعم القيم والمبادئ الأمريكية،وليس من أهدافه التصادم مع أية جهة إعلامية عربية أو غير عربية، إنما هو عرض لما يعتقد أنه قصور عربي قي تغطية الأحداث.
هذا ويرأس محمد المنشاوي فريق تحرير تقرير واشنطن. حيث عمل المنشاوي باحثا في المجموعة الاستشارية للشرق الأوسط بالقاهرة حتى عام 1995، ثم انتقل إلي الولايات المتحدة وعمل باحثا مساعدا بقسم العلاقات الدولية بجامعة أكرون بولاية أوهايو، تلى ذلك عمله كمستشار مساعد بالملحقية الثقافية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن. عمل المنشاوي مراسلا في واشنطن مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، حيث غطي أحداث وزارة الخارجية والكونجرس والبيت الأبيض. إلي جانب ذلك تعامل المنشاوي مباشرة مع مراكز الأبحاث الرئيسية في واشنطن. شغل المنشاوي قبل توليه لمنصبه الحالي كرئيس تحرير "تقرير واشنطن" منصب سكرتير تحرير دورية قضايا عالمية.
وشارك المنشاوي كمتحدث رئيسي في مؤتمر "هل الإعلام العربي وسيلة تغيير أم وسيلة بقاء الوضع الحالي كما هو علية" والذي عقد بنادي الصحافة الوطني بواشنطن في شهر مارس العام. كذلك شارك في المنتدى الاقتصادي العربي الأمريكي الأول بولاية ميتشجان في سبتمبر 2003 نشر المنشاوي عدد من المقالات في جريدة الحياة وموقع قناة الجزيرة الفضائية.
هذا ولم يصدر اي رد فعل رسمي او غير رسمي ، ايجابي او سلبي عن المؤسسات الصحافية الفلسطينية وكيف استقبلت هذه الخطوة الاميريكية الناطقة باللغة العربية .