في يوم المرأة: فتح تثمن دور المرأة في التصدي لسياسات الإحتلال

طولكرم -معا- أكدت حركة فتح إقليم طولكرم، على ضرورة الوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية ومساندتها ودعم صمودها الأسطوري والبطولي في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية، قائلة: "المرأة الفلسطينية هي زوجة الشهيد أو والدته أو أخته أو الأسيرة أو الشهيدة أو الجريحة، وهي من يهدم منزلها وتشرد منه ".

وأعرب إقليم فتح في بيان له تلقت "معا " نسخة عنه، عن اعتزازه وتقديره لدور المرأة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤخراً وقدرتها على الصمود والتحدي أمام التوسع الاستيطاني ومصادرة البيوت وهدمها في القدس الشريف، وما زال أكبر شاهد على ذلك هو خيمة (أم كامل) في القدس، الذي يحتذى به في مواجهة سياسة الاحتلال الرامية لكسر صمود المرأة الفلسطينية.

ودعا إقليم فتح طولكرم الى أن يكون هذا اليوم يوماً فلسطينياً خاصاً ومميزاً للتضامن مع أم كامل ومع نساء غزة ، وأمهات الشهداء والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، مناشداً كافة الهيئات المحلية والدولية والتي تعنى بحقوق الإنسان والديمقراطية التحرك العاجل لمنع ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المرأة الفلسطينية حتى تتمكن من العيش بأمان وحرية وكرامة.

وطالب الإقليم الرئيس أبو مازن وحكومة الدكتور سلام فياض إلى اعتماد سياسات وبرامج اقتصادية واجتماعية خاصة بالمرأة الفلسطينية، خاصة النساء اللواتي يتحملن إعالة أسرهن وأمهات طلبة الجامعات والعاطلين عن العمل والأسيرات والشهداء والجرحى.

وقال بيان إقليم فتح " في الثامن من آذار في كل عام تطل علينا ذكرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي، والذي يحتفل العالم به أجمع، من خلال تذكره بأن المرأة باتت شريكة للرجل في جميع مناحي الحياة المختلفة من البيت، العمل، السلطة، ولكن أهم ما يميز المرأة الفلسطينية هو انخراطها جنباً إلى جنب مع الرجل في التصدي لسياسات الاحتلال القمعية والهمجية ضد الفلسطيني بغض النظر عن جنسه أو لونه أو معتقداته ".