أسرى سجن النقب يؤكدون دعمهم للرئيس أبو مازن ورئيس وزرائه فياض

قلقيلية - معا - أكد أسرى حركة فتح في سجن النقب على دعمهم وتأييدهم للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه د. سلام فياض على الجهود التي يبذلانها من أجل إنجاح الحوار الوطني المزمع بدء جلساته في القاهرة وبرعاية مصرية يوم غد الثلاثاء، لإنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة واللحمة لجناحي الوطن.

وشدد أسرى فتح في بيان وصل "معا" أن التعليمات والتوجيهات التي أعطاها الرئيس أبو مازن لوفد فتح قبيل مغادرته لحوار القاهرة، يؤكد على مدى جدية فتح في الحوار والتوصل إلى مصالحة وطنية شاملة تعيد الوحدة إلى جناحي الوطن وتنهي نحو عامين من الانقسام .

وأوضح أسرى فتح في سجن النقب أن قيام رئيس الوزراء د. سلام فياض بتقديم استقالته وحكومته ووضعها تحت تصرف الرئيس، إنما يدل على نوايا حركة فتح السليمة تجاه الحوار ورغبتها في انجاحة بهدف التوصل إلى المصالحة الوطنية لإعادة الاعتبار إلى القضية الوطنية وإحباط المخططات الرامية إلى تدمير القضية الفلسطينية.

من ناحية ثانية، طالب الأسرى إيران بعدم التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، مؤكدين قدرة فصائل العمل الوطني على تجاوز الأزمات والتوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف من خلال الحوار الوطني، بعيدا عن أي أجندات سواء كانت عربية إقليمية أو دولية .

وختم أسرى حركة فتح في سجن النقب بيانهم، بدعوة حركة حماس إلى الالتفات إلى المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والدمار من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، من خلال إنجاح الحوار بعيدا عن أجندات لا تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام والمصالحة، وحفاظا على مقدرات الشعب الفلسطيني ومؤسساته ونضاله الطويل.