الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين عام اللجان الشعبية : وحدة فتح مصلحة عليا وعدم اجراء انتخابات في القدس جريمة كبرى

نشر بتاريخ: 25/12/2005 ( آخر تحديث: 25/12/2005 الساعة: 13:28 )
نابلس-معا - اكد الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي اليوم الاحد على ضرورة تعزيز انسجام جسم الحركة الفتحاوية وضبط ايقاع ادائها وترتيب وضعها الداخلي بما ينسجم مع اهدافها وتاريخها وحجم ما قدمته الحركة من تضحيات قوافل الشهداء والجرحى والاسرى على مذبح الحرية والاستقلال .

وقال الشيوخي في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه ان وحدة حركة فتح مصلحة وطنية وان الحركة الفتحاوية التي قادت العمل الوطني الفلسطيني نصف قرن والتي شكلت صمام الامان لقضيتنا المقدسة ولنضالات شعبنا هي القادره على المضي قدماً مع باقي الاخوة والرفاق في فصائل العمل الوطني والاسلامي للوصول إلى الحقوق الوطنية والمشروعة لشعبنا الفلسطيني واضاف الشيوخي ان وحدة حركة فتح ووحدة أي تنظيم فلسطيني هي مصلحة وطنية ومقدمة للوحدة الفلسطينية الوطنية و الاجتماعية الراسخة.

وشدد الشيوخي على ضرورة ان تخوض حركة فتح الانتخابات التشريعية بقائمة موحدة كي تحصل على مقاعد في المجلس التشريعي الثاني بحجم تضحياتها وادائها المتميز مجدداً دعوته بان تتم الانتخابات التشريعية بمشاركة كاملة وحرة لاهلنا المقدسيين مشيراً بان عدم مشاركة المقدسيين او استثنائهم أو تهميشهم جريمة كبرى ترتكب بحق قضيتنا وشعبنا وحقوقنا يجب ان يعمل الجميع على الوقاية من مخاطرها وعدم تمرير هذه الجريمة ووقف حدوثها قبل ان تبدأ حفاظ على وحدتنا الجغرافية والديمغرافية وحفاظاً على حقنا الوطني في القدس كعاصمة ابدية للدول الفلسطينية المستقلة.

وقال الشيوخي ان اسرائيل تسعى لفصل القدس وتهويدها واسرلتها وان منع اهلنا المقدسيين من المشاركة في الانتخابات التشريعية مع باقي ابناء شعبنا في الضفة والقطاع ما هو إلا حلقة من حلقات مسلسل التآمر الاسرائيلي على عاصمتنا القدس مؤكداً بانه لا دولة فلسطينية بدون القدس .

واشار الشيوخي الى ان اسرائيل تحاول تمرير برامجها التهويدية على القدس والوطن الفلسطيني من خلال اشاعة الفوضى بكافة اشكالها ومن خلال زرع بذور الفتنة بين صفوف فصائلنا وابناء شعبنا لضرب وحدتنا وحرف مسيرتنا الفلسطينية العظيمة عن أهدافها الوطنية مشيداً في نهاية البيان باداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية لما فيه مصلحتنا الوطنية العليا .