الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الروح الرياضية والتنافس الشريف أولا بقلم : نافز زعيتر الشيخ إبراهيم

نشر بتاريخ: 11/03/2009 ( آخر تحديث: 11/03/2009 الساعة: 18:45 )
دبي - معا - متى نستطيع أن نقبل الخسارة كما نقبل الفوز من دون إن نسب ونشتم ونهاجم الآخرين ونرمي أخطائنا ونعلقها على الشماعة الجاهزة التي غالبا ًما تكون الحكم والمدرب أو اللاعب أو اتحاد الكرة , فلماذا لا نهيئ أنفسنا للخسارة كما نهيئها للفوز ، فكما نتمنى نحن الفوز غيرنا يتمنى ذلك ,وهذا حق طبيعي فمن غير المعقول أن نفوز دائماً ،لذلك يجب أن نعود أنفسنا أن نتقبل كل الاحتمالات وهي ثلاثة معروفة فوز ، وتعادل ، وخسارة ، فلماذا هذه الثورة عندما يخسر الواحد منا؟

ولماذا الخروج عن الروح الرياضية والثورة على كل شيء له علاقة بالملاعب خصوصاً عند حالات الخسارة؟ فهل تعود جمهورنا ثقافة الفوز ؟ أم تعودنا ثقافة الفوضى وعدم الانضباط ؟ يجب علينا أن نعلم جمهورنا الرياضي أن له الحق في التعبير عن نفسه من خلال التشجيع الحضاري والتي ليس من ضمنها السب والشتم ومحاولة الاعتداء على الفريق المنافس من لاعبين وإداريين وحتى الجمهور وهنا تكمن أكبر مشكلة حين ينتقل الشغب بين جمهور الفريقين المتنافسين وقتها يمكن أن يحدث شيء لا تحمد عقباه لا قدر الله ،فرغم حبك لناديك ذلك لا يعطيك الحق في الخروج عن الروح الرياضية وعن احترام الآخرين وتقديرهم .

سؤال

هل سنرى منتخبنا في الدوحة في نهائيات اسيا السنة القادمة ؟ اتمنى وكل فلسطين تتمنى ان يكون الجواب نعم . فالثورة الرياضية التي تعيشها فلسطين يجب ان تتوج بانجاز كبير وضخم بحجم الجهد والتعب من اللواء جبريل الرجوب واتحاد الكرة فالف تحية لهم جميعا

آخر الكلام

في أي بطولة لا يكفي أن يكون الطموح موجوداً أو الرغبة في تحقيق اللقب فهذا الطموح أو تلك الرغبة ،ولو دققنا ، سنجد ها موجودة عند كل الفرق ولكن الذي يصنع الفرق ويجعل فريقاً على قدر طموحه وحلمه بينما الفريق الآخر لا هي الوسائل والإمكانات والبدائل والحلول التي تجعل في النهاية للفريق المرشح للبطولة ،حيث أن الأول سيكون بمقدوره أن يجتاز أية عقبات محتملة أو مفاجئته ،بينما الثاني لن يقدر وقد يرفع الراية البيضاء مع أول مطب يعترض عليه .

نافز زعيتر الشيخ إبراهيم-دبي

Nafizzaiter@ yahoo.com