من هم الوزراء والقادة الاسرائيليون الذين عارضوا تبادل الاسرى؟
نشر بتاريخ: 11/03/2009 ( آخر تحديث: 12/03/2009 الساعة: 13:22 )
بيت لحم- معا- تحت عنوان " حان الوقت لاتخاذ القرار" قال الكاتب الاسرائيلي عوفر شلح بانه وبعد عودة شاليط سالما الى منزله سيجد الاسرائيليون انفسهم امام ضرورة محاسبة الحكومة والمسؤولين عن طريقة معالجة قضية الاسر التي لامست ايامها الاف .
وتناول الكاتب على كامل الصفحة الاولى من صحيفة معاريف مواقف الوزراء والمسؤولين الامنيين الذين عارضوا طرح قائمة الاسرى الذين تطالب بهم حماس على مجلس الوزراء لنقاشها او حتى لم يطالبوا بعرضها ما عقد الامور واوصلها الى هذه المرحلة .
واستعرض الكاتب مواقف اولمرت الذي عارض فيما مضى وبكل حسم دفع الثمن المطلوب وامتنع عن طرح قائمة الـ 450 اسيرا على طاولة الحكومة للنقاش فيما اكتفى باراك بالتلميح في جلساته الخاصة بضرورة الاستجابه لمطالب حماس لكنه لم يطلب نقاش القائمة المذكورة داخل الحكومة لاتخاذ قرارا بشانها اما رؤساء الاجهزة الامنية يوفال ديسكين ومئير داغان " الشاباك والموساد " فقد عارضوا بشدة وطوال الوقت دفع الثمن المطلوب مقابل شاليط .
وبخصوص مواقف بعض رموز الحكومة القادمة استعرض الكاتب موقف وزير الجيش القادم بوغي يعلون واكد بانه اوضح لكل من تحدث معه معارضته لدفع اي ثمن مقابل جنود اسرى وانه سوف يعارض دفع الثمن المطلوب مقابل شاليط فيما امتنع رئيس الوزراء المنتخب نتنياهو عن طرح موقف علني بهذا الخصوص مكتفيا بالقول بانه ساند اولمرت في اتصالاته مع حماس بهذا الخصوص .
واخيرا يتوقع الكاتب معارضة رئيس حزب يسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان الذي يعتبر اهم شركاء نتنياهو في حكومته الجديدة لعقد الصفقة المطروحه وسيعاود طرح شعاره السابق " يجب اطلاق سراح الجنود الاسرى ولكن ليس من خلال صفقات التبادل ".
واخيرا ختم الكاتب تقريره بالقول بان اولمرت وباراك واي وزير اخر رفض او لم يطالب بنقاش حقيقي داخل الحكومة حول قائمة الاسرى التي تقدمت بها حماس سيذهب وضميره مثقل بذنب الابقاء على شاليط داخل الاسر طيلة هذه الفترة .