الأربعاء: 13/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

علماء:حرارة العالم ترتفع سريعا وفيضانات وحروب وامراض خلال القرن الحالي

نشر بتاريخ: 11/03/2009 ( آخر تحديث: 12/03/2009 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- اعترف العلماء بارتفاع درجات الحرارة حول الكرة الارضية بوتيرة اسرع مما توقعوا سابقا فيما توقع خبراء بيئة ارتفاع منسوب المحيطات بما يقارب المترين ما سيؤدي الى فيضانات ضخمة ومدمرة.

وقال علماء اشتركوا في المؤتمر الدولي الذي افتتحته يوم امس بجامعة كوبنهاغن بمشاركة 2000 عالم مناخ قدموا من 80 دولة بان درجات الحرارة ترتفع بوتير اسرع مما كانوا يعتقدون.

ووصف العلماء في وقت سابق سيناريو الكارثة المتوقع لها ان تصيب العالم حتى نهاية القرن الحالي متوقعين حصول فيضانات ضخمة ستترك خمس سكان العالم " 600 مليون نسمة " دون ماوى اضافة الى تدمير الشواطئ ونقص الغذاء والمياه والجفاف التي ستؤدي بدورها الى نشوب الحروب والمواجهات العنيفة بغية السيطرة على الموارد الطبيعيه الاخذه بالتقلص .

كما وتوقع العلماء انتشار الامراض وحدوث ظواهر جوية متطرفه ستؤدي الى انقراض انواع عديدة من الحيوانات بما يعادل ثلث الانواع التي تعيش على الارض حاليا .

وحاليا يتوقع العلماء وقوع الكارثه اسرع مما كان يعتقد وبشكل اشد خطورة داعين الى اتخاذ الدول المعنية خطوات حاسمة وسريعه لمواجهة الموقف حيث قال احد رؤساء المؤتمر الدولي المذكور بانه اذا لم نقلص فوار كميات الوقود التي نحرقها بنسبة 50% فاننا سنجد انفسنا امام تغيرات مناخية لا يمكن مواجهتها او التعامل معها وغير قابلة للتراجع .

واعرب العلماء المشاركون عن خشيتهم الخاصة من ارتفاع منسوب المياه في المحيطات بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي خاصة في جزيرة غرينلاند الاخذه بالذوبان خاصة وان عملية الذوبان تطلق الى الغلاف الجوي كميات كبيرة من الغازات التي تساعد على ارتفاع درجات الحرارة كانت محبوسه على مدى ملايين السنين داخل الكتل الجليديه.

وحسب ادعاء العلماء فان منسوب مياه المحيطات سيرتفع ما بين 1-2 متر خلافا للتوقعات السابقة التي قالت بنسبة 59سم على الاكثر اضافة الى مخاوفهم من زيادة حموضة مياه المحيطات في ظل ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم بما يعادل 0.7 درجة خلال القرن الماضي فيما يتوقع ارتفاعا اخر بمعدل درجتيين حتى نهاية القرن الحالي مؤكدين بان كل عقد من الزمان " 10 سنوات" تتاخر فيه الدول في اتخاذ الخطوات المطلوبة سيشهد ارتفاع درجات الحرارة بنصف درجة مؤوية مع كل المخاطر الكارثية المرتبطة بذلك.