العميد الضميري: منظمة التحرير هي البيت السياسي للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 12/03/2009 ( آخر تحديث: 12/03/2009 الساعة: 11:57 )
نابلس- معا - اكد العميد عدنان الضمير نائب المفوض السياسي العام الناطق باسم الاجهزة الامنية، ان منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت السياسي لكل الشعب الفلسطيني وليست حزبا سياسيا او اطارا تنظيميا فئويا، موضحا انه تم اقامتها بنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني منذ مطلع القرن الماضي ولا يمكن لاحد اختزال التاريخ الوطني في سنوات قليلة ماضية.
جاءت اقوال العميد الضمير خلال لقاء جماهيري نظمته مفوضية العمل الجماهيري في محافظة نابلس حول منظمة التحرير الفلسطينية في قاعة نادي بيتا الرياضي بحضور العقيد محمد نصر المفوض السياسي لمحافظة نابلس وفياض دويكات امين سر نقابة المعلمين في منطقة جنوب نابلس وعقاب دويكات رئيس النادي وابراهيم الشرفا رئيس الجمعية الخيرية في بيتا وممثلين عن المجلس البلدي واكثر من مئتي مشارك من ابناء البلدة.
واضاف الضميري ان المنظمة حققت انجازات وطنية هامة في حياة الشعب الفلسطيني بنضالها المتواصل فاصبحت القضية الفلسطينية قضية سياسية وطنية وليست انسانية اغاثية وتحول الشعب الفلسطيني من جموع لاجئين مشتتة الى مناضلين يتطلعون الى الدولة والاستقلال والتحرير، واصبح للشعب الفلسطيني علم ونشيد وحكومة كباقي شعوب الارض بعد ان استهدفه الاحتلال بمحاولات اقتلاعه من جذوره وانهاء وجوده المادي والسياسي.
وقال "ان الشعب الفلسطيني اليوم اصبح يقيم سلطته على ارضه ويحمل وثائقه الوطنية بعيدا عن قرارات وسياسات الدول التي كانت تتحكم في تفاصيل الحياة الفلسطينية وتحاول سلب ارادته وهويته الوطنية. ونالت اعتراف العالم بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني كباقي شعوب الارض".
واشار الى ان المنظمة تعرضت للعديد من محاولات الانهاء والاقصاء والافشال بوسائل عسكرية وسياسية واقتصادية لكنها جميعا فشلت بفعل التفاف الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات حول المنظمة التي رعت مصالحه الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية الى جانب السياسية في ظل غياب سلطة وطنية تقوم بهذا الدور، مؤكدا ان اي محاولات جديدة للنيل من مكانتها او تشكيل اجسام واطر بديلة لها سيمنى بالفشل ايضا.
كما اشار الى دور المنظمة في بناء الجامعات الوطنية ورعاية مصالح الجاليات الفلسطينية في دول العالم وانتزاعها الاعترافات السياسية الدولية كممثل سياسي للشعب الفلسطيني حتى من قبل معسكر الاعداء، لتجعل من الدولة الفلسطينية حقيقة لا يمكن تجاوزها او القفز عنها.
واكد الضميري على ضرورة انجاح الحوار الوطني الجاري في القاهرة لانهاء حالة الانقسام وتكريس الوحدة والبحث في سبل تطوير مؤسسات منظمة التحرير وليس القفز عنها حتى يكرس الشعب وبقواه الوطنية والدينية نضاله من اجل مواجهة مخططات الاحتلال وينهي الاحتلال ويقيم دولته المستقلة على ارضه.
وفي نهاية اللقاء شارك الحضور بعرض المداخلات اكدوا خلالها على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات للوقوف على المستجدات السياسية المحلية والاقليمية والدولية، وتوجيه الاسئلة التي اجاب عليها العميد الضميري.